استقبل السفير وائل حامد، سفير مصر لدى الهند، عددًا من الشباب الهندى الذين شاركوا فى النسخة الرابعة من مُنتدى شباب العالم التى عُقدت فى مدينة شرم الشيخ فى شهر يناير الجارى، مُعربًا عن التهنئة على اختيارهم للمُشاركة فى المُنتدى هذا العام.
وأشار فى هذا الصدد إلى الاهتمام الكبير الذى يوليه كلٌ من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس جمهورية الهندRam Nath Kovindلقضايا الشباب أخذًا فى الاعتبار أن أكثر من 60% من مواطنى الدولتين تقل أعمارهم عن 30 عامًا. وبالتالى، فإن ذلك يعنى أن مصر والهند دولتين شابتين تطمحان لتحقيق نهضة ورفاهية شعبيهما استنادًا إلى سواعد الشباب فى كلا البلدين.
كما استعرض السفير المصرى تاريخ وأهداف المُنتدى ودوره كمحفل دولى للشباب للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، فضلًا عن كونه منصة للتواصل بين الشباب من مختلف جنسيات العالم لعرض أفكارهم وإبداعاتهم، مُشددًا على احتياجنا إلى استمرار هذا الحوار الصريح والمُباشر بين قادة المُستقبل، أخذًا فى الاعتبار تعاظُم المخاطر التى تواجه البشرية جمعاء، سواء بسبب التغيُرات المُناخية أو انتشار الأوبئة والأمراض المُعدية أو غيرها من التحديات المُشتركة.
كما أشار السفير المصرى إلى ما شهده المُنتدى من جلسات وورش العمل ونماذج محاكاة، مثل نموذج محاكاة "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، إضافةً إلى العديد من الأنشطة الفنية والثقافية الأخرى مثل "مسرح شباب العالم"، التى عكست نجاح اللجنة المُنظِمة فى اختيار محاور وجلسات المنتدى بشكل مُناسب.
من جانبهم، أعرب الشباب الهندى عن شكرهم وتقديرهم الكبير لرعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لهذا المُنتدى السنوى بما يُبرهن على إيمان القيادة السياسية والحكومة المصرية بقدرات الشباب وإمكاناتهم فى خلق مُستقبل أفضل للعالم.
كما استعرض الشباب الهندى خلفياتهم العلمية والعملية وأنشطتهم المُتنوعة داخل الهند وخارجها، وكذا انطباعاتهم الإيجابية من المُشاركة فى مُختلف فعاليات مُنتدى شباب العالم. فمن ناحية، تحدث الشباب الهندى عن نتائج المُناقشات والحوارات الثرية التى تمت مع نُظرائهم من دول العالم الأخرى، مُشيدين بالتقارب فى رؤى وآمال الشباب من مُختلف الجنسيات الذى يطمح لعالم أكثر أمنًا وأمانًا وسلامًا واستقرارًا وتطورًا.
ومن ناحية أخرى، أعرب الشباب الهندى عن أملهم فى أن يمثل المنتدى فرصة لاستمرار التواصل مع شباب العالم من مصر والدول الأخرى، وذلك بهدف تبادُل الخبرات وتطوير شراكات وابتكارات جديدة فى مُختلف المجالات، لا سيما تلك المُتعلقة بالتعليم الإلكترونى وتكنولوجيا المعلومات والتحول للاقتصاد الأخضر وزيادة الاعتماد على الطاقة المُتجددة.