كشف الدكتور عبد الله حسن، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، تفاصيل إعلان وزارة الأوقاف عن 1000 وظيفة إمام وخطيب ومدرس و1000 عامل مسجد بداية من 15 فبراير الجاري، موضحا: "هناك شروط تم وضعها من شأنها يسمح للمتقدم التقديم على الإعلان، أولها أن يكون خريج جامعة الأزهر بكليات معنية، وألا يقل التقدير العام التراكمي للمتقدم عن جيد".
أضاف حسن، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى، أن الاختبارات التي يتم وضعها من قبل وزارة الأوقاف، ستساهم في إخراج إمام سوي، ولا يحمل أي توجهات ومدرك للتحديات التي تمر بها الدولة المصرية، مردفا: "يتم اختبار الأئمة الجدد في الشريعة الإسلامية والفقه وفي القرآن الكريم، حتى يكون الشخص مؤهل بشكل كبير، قبل عرضه أمام لجنة مخصصة من قبل وزارة الأوقاف المصرية مكونة من كبار أساتذة جامعة الأزهر، وهذه اللجنة من شأنها تفرز المتقدمين حتى نخرج عناصر قادرة على الصعود على المنبر وقادرة على حمل لواء الدعوة في التوقيت الحالي".
وأكمل: "مع أول عام للإمام الجديد في وزارة الأوقاف، يتم قياس عمله وأفكاره لمدة عام، ثم يتم إبرام عقد له لعام آخر، ويتم قياس عمله خلال العام التالي، وإذا تميز بالكفاءة بمهامه الوظيفية في أداءه الدروس والخطب وتعليمات وزارة الأوقاف سيبدأ في إجراءات تعيينه بوزارة الأوقاف في وظيفة الإمام".
وأردف: "الاختبارات الخاصة بالأئمة الجدد، موضوعة بمنتهى العناية والدقة، لتمييز الأشخاص الأسوياء في التفكير من الأشخاص غير ذلك، ويساعد على اختيار الأسوياء اللجنة المكلفة من وزارة الأوقاف باختيار الأئمة الجدد، وهذه اللجنة تفرز الأئمة إمام إمام وفي النهاية يتم مقابلة وزير الأوقاف حتى يتم التأكد من فكره المستنير ووعيه لتحديات العصر، كما يتد دخولهم دورة تأهيلية لينجح في استكمال مسيرته".