قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن السرطان لا يمكنه أن يحطم العزيمة، أو الأمل، ولا أن ينال من قوة الروح، مضيفا أن دعم المرضى وأصحاب الابتلاءات عبادة نتقرّب بها إلى الله عزّ وجل.
وتابع المركز فى بيان له بمناسبة اليوم العالمى للسرطان، أنه بالإيمان، والصبر، والتفاؤل، والود، يستطيع الإنسان ومن حوله من الداعمين له أن يتجاوزوا أي محنة؛ مستعينين بصدق اللجوء إلى الله، ويقين التوكل عليه، وإحسان الظن فيه سبحانه، قال الله سبحانه: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}. [الشرح: 5، 6].
وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا». [أخرجه أحمد]
وقال ﷺ: «عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له». [أخرجه مسلم]
وفي قصص المواجهين للسرطان، المُحققين لذاتهم، النافعين لمجتمعهم -رغم آلامه- نماذج مضيئة مُلهمة جديرة بكل احترام وإكبار، واختتم المركز بيانه بجملة "كل الدعم لأبطال مواجهة السرطان".