عقدت كلية العلوم بجامعة طنطا تحت رعاية الدكتور محمود زكي رئيس الجامعة، ندوة عن مواجهة التغيرات المناخية وإجراءات التكيف المناخية، وللتوعية بكيفية خفض البصمة الكربونية للأفراد والأعمال المنزلية وتوضيح كيفية قياسها والمواثيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والطلاب، ضمن فعاليات مبادرة المليون شباب متطوع للتكيف المناخى، برعاية وزارة البيئة لتعميم ثقافة الوعى المناخى لدى طلاب الجامعات والشباب.
وخلال الندوة، أكدت الدكتورة جهاد موسي بمعهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث، أن الزراعة الذكية والحياد الكربوني هما السبيل لمواجهة التغيرات المناخية، وأن مفهوم الزراعة المستدامة والري الذكي هما المفاتييح الرئيسية للحفاظ على المياه والأمن الغذائى للدول المتضررة من جراء التغيرات المناخية.
فيما شدد نقيب المهندسين بالغربية، المهندس عادل توفيق سفير المناخ المعتمد من جامعة عين شمس، على أهمية تضافر الجهود خلال الفترة المقبلة، وأنه للمهندسين دور بالغ الأهمية في نشر ثقافة المدن المستدامة والبناء البيئي لمواجهة التغير المناخى.
وشدد الحضور من بينهم الدكتور فوزي يونس رئيس وحدة فسيولوجيا الأقلمة بمركز بحوث الصحراء، والدكتورة ناهد نور الدين عضو حركة نساء من أجل المناخ وأستاذ فسيولوجيا وبيئة نباتية، على ضرورة معرفة تاريخ البصمة الكربونية وأنواع البصمات الحيوية الأخري، متفقا مع، أن هناك ضرورة ملحة ووطنية، حاليا لنشر الوعي بالتغيرات المناخية وسبل المواجهة بين طلاب الجامعة وفي المجتمع المحلي، وتعميم قياس البصمة الكربونية علي المستوي الشخصي من جهة وعلي مستوي المنشآت التعليمية، وخاصة الجامعة من جهة أخري، وإرشاد كافة أفراد المجتمع بأخذ الإجراءات الاستباقية للتكيف المناخي للأفرد بالحد من إطلاق الغازات الدفيئة في الاستهلاك الزائد للطاقة والانتقال.
وطالب المحاضرون الطلاب بضرورة ترشيد استهلاك المياه في المنازل فضلا عن ضرورة إعادة التدوير وإعادة استخدام المياه، وأهمية التوسع في التشجير.