وجه السفير الروسى بالقاهرة جيورجي بوريسينكو الشكر للقيادة المصرية لاهتمامها بتعزيز التعاون مع موسكو. وقال السفير فى كلمته بمناسبة عيد الدبلوماسية الروسية: نحتفل في 10 فبراير لكل عام بعيد الدبلوماسية الروسية. وتم اختيار هذا التاريخ لأنه في مثل هذا اليوم في عام 1549 تم إنشاء الهيئة الدبلوماسية الروسية الأولى بأمر من القيصر إيفان الرابع. وفي وقت لاحق، تغير شكل وصيغة الهيئات الدبلوماسية الروسية مع تغير نظام الدولة والتطورات على الصعيد الدولي، لكن حماية حقوق وحريات المواطنين خارج البلاد مهمة رئيسية للدبلوماسيين الروس.
وأضاف السفير فى كلمته، المنشورة على حساب السفارة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى: اليوم علينا أن نواجه المحاولات العدوانية لبعض الدول للوصول الى الهيمنة العالمية لفرض إرادتها على العالم كله على الرغم من التقاليد الوطنية والاختلافات الثقافية والدينية. وفى هذا الصدد، تبذل وزارة الخارجية الروسية والبعثات الدبلوماسية الروسية في 146 دولة كافة جهدها لضمان الاستقرار في العالم وحماية القانون الدولي.
وتعمل السفارة والقنصليات العامة لروسيا الاتحادية في مصر بالنشاط لتطوير العلاقات الروسية المصرية القائمة على تقاليد الصداقة الراسخة. لقد وصل تعاوننا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية وأمامه آفاق غير محدودة للتوسع فى المستقبل. نعتبر الأصدقاء المصريين شركاءً اقتصاديين مهمين للغاية وحلفاء مهمين على الصعيد الدولي. نحن مرتبطون مع بعضنا البعض بتنفيذ المشاريع المشتركة في مجال البنية التحتية الجديدة وواسعة النطاق مثل بناء المحطة النووية في مدينة الضبعة وبالمواقف المتشابهة من القضايا الرئيسية لجدول الأعمال الدولي.
وفى ختام كلمته، وجه السفير بوريسينكو الشكر للقيادة المصرية والزملاء في وزارة الخارجية المصرية على اهتمامهم الكبير بتعزيز التعاون مع روسيا. وقال: نحن مقتنعون بأن تفاعلنا السياسي والعلاقات الاقتصادية والروابط الثقافية وغيرها ستزداد قوة من خلال جهودنا المشتركة.