يواصل "انفراد"، تقديم خدماته "فتوى اليوم"، حيث ورد سؤال لدار الإفتاء نصه.. ما حكم التسمية باسم "يس"؟، وجاء رد الدار كالآتى:
يجوز شرعًا التسمية بِاسم "يس"؛ لكونه حَسَنًا في معناه اللغويّ، وحَسَنٌ في معناه الشرعيّ؛ واختاره اللهُ تعالى اسمًا لسيدنا محمد صَلَّى اللهُ عليه وآله وَسَلَّمَ؛ كما نَصَّ على ذلك فريقٌ من العلماء من المحدثين والمفسرين والفقهاء سلفًا وخلفًا.
وقد تعارف المسلمون سلفًا وخلفًا على التسمِّي بـ "يس" من عصر الصحابة رضي الله عنهم، وتناقلوا التسمية به جيلًا عن جيل بغير إنكارٍ ولا كراهةٍ في ذلك.