قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، إن الهدف من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هو الحوار مع الشباب، موضحة أن الشباب هو مستقبل الأمة، هو ما يمثل جوهر الرؤية التي تتبناها الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية عبر عرض قصص النجاح في مختلف الدول العربية.
وأوضحت، خلال مشاركتها في مائدة مستديرة بين فعاليات الأسبوع، أن هناك 3 محاور رئيسية يدور حولها الحدث، وهي جائحة كورونا وتأثيراتها والتغير المناخي وكذلك مسألة التحول التكنولوجي.
وأوضافت أن الحدث ناقش تقرير مصر حول تمويل التنمية المستدامة لتكون الدولة الأولى عالميا، في ظل تحديات كورونا والتي خلقت أزمة اقتصادية أثرت سلبا على تمويل عملية التنمية في العديد من دول العالم.
وتابعت أن التغير المناخي يبقى محوريا في عملية التنمية المستدامة، في ظل التهديدات التي تمثلها، مشيرة إلى استضافة مصر لقمة المناخ المقبلة في شهر نوفمبر.