دعت وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية الدكتورة هالة السعيد جامعة الدول العربية إلى إطلاق منصة واحدة للشباب العربي، يمكن من خلالها تحقيق التواصل مع هذا القطاع الهام في مجتمعاتنا العربية
واضافت، خلال مشاركتها بجلسة حوارية في إطار الأسبوع العربي للتنمية المستدامة اليوم الاثنين، إن الوزارة حريصة على توفير ألفي شاب يمكنهم تقديم فرص التدريب للمجتمع فيما يتعلق بقضية التغيرات المناخية، وذلك قبل انطلاق مؤتمر المناخ في مصر في نوفمبر المقبل.
واضافت ان نجاح المشروعات كانت نتيحة للتعليم والتدريب المستمر، موضحة انها رسالة لكل الشباب العربي ان الاستثمار في التعليم يبقى أهم أنواع الاستثمار، داعية الشباب العربي على الاستفادة من كل فرصة تدريب باعتبارها قيمة مضافة.
واضافت ان الاستفادة من التكنولوجيا والاستفادة الايجابية منها يبقى عاملا مهما لنجاح المشروعات التي يتبناها الشباب، مع الحرص في التعامل مع جوانبها السلبية.
واشادت بالوعى الكبير لدى الشباب المشاركين بأهداف التنمية المستدامة، موضحة انه ينبغي إدراك التحديات لايجاد الحلول.