استقبلت السفيرة سها جندي، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، المبعوث الفرنسى لقمة الاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى السفير "آلان هوليفيل"، بمقر وزارة الخارجية، وذلك لمناقشة المسائل المتعلقة بقمة الاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى القادمة المقرر عقدها فى ببروكسل يومى 17و18 فبراير الجاري، والتنسيق فى شأن مُخرجاتها مع مصر باعتبارها إحدى أكبر الدول الإفريقية الفاعلة فى القارة.
من جانبه، أكد السفير "هوليفيل" على دور مصر المحورى فى القارة الإفريقية وضرورة التنسيق الجاد والمستمر بين البلدين فى ضوء رئاسة بلاده الحالية للاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل نجاح القمة المقبلة والحرص على خروجها بنتائج ملموسة ومؤثرة على أرض الواقع، أخذاً فى الاعتبار العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، علاوة على وجود آلية تمويلية جديدة من الجانب الأوروبى من شأنها الدفع بوتيرة تنفيذ عدد من المشروعات الإفريقية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وشددت السفيرة سها جندى على الأهمية التى توليها مصر للقمة وللشراكة الاستراتيجية بين القارتين بشكل عام، وحرصها على أن تأخذ القمة بعين الاعتبار المصالح والخصوصية الإفريقية.
كما استعرضت أولويات مصر فى هذه القمة والتى تأتى على رأسها موضوعات التغير المناخى والطاقة، أخذاً فى الاعتبار استضافة مصر المقبلة للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخCOP 27، علاوة على استضافة مصر لمركز الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية التابع لوكالة الاتحاد الإفريقى للتنمية - النيباد.
كما أشارت إلى ما تحتله كذلك موضوعات تطوير البنية التحتية الإفريقية من أولوية لتحقيق عملية التكامل الاقتصادى بالقارة، علاوة على الأهمية الكبرى للنفاذ العادل للقاحات بالنسبة لشعوب القارة الإفريقية، وأهمية الاعتراف بكافة شهادات الحصول على مختلف لقاحات كوفيد-19 المعترف بها من منظمة الصحة العالمية، وخصوصًا تلك التى تم التطعيم بها فى القارة الإفريقية.