قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الأطفال الأيتام ليس لهم داعم سوى القائم على رعايتهم، وموضوع الأسر البديلة خطير، ومن أصعب الموضوعات التى تمس الإنسانية حيث يجمع بين الرحمة والضمير والمنطق، المسئولية أكبر من أن يحملها طرف لوحده، لافتة إلى أن أول قواعد العمل مد أواصر الشراكة للقائمين على موضوع الأسر البديلة، خاصة أن الأطفال يحتاجون إلى تنمية شاملة من جهات عديدة.
جاء ذلك خلال إطلاق الحوار المجتمعى الأول حول مشروع قانون الرعاية البديلة، بحضور جيريمى هوبكنز ممثل منظمة يونيسيف فى مصر.
وأوضحت وزيرة التضامن أن هناك مراجعة كاملة، وإيجاد إطار فنى شامل والإستراتيجية الوطنية للرعاية البديلة، ومؤشرات التحقق وتضمنت الاستراتيجية خطة زمنية كاملة وإيجاد بدائل وأولويات لتحقيق المصلحة الفضلى للأبناء الموارد المالية ليست المشكلة فى الرعاية الاجتماعية والأيتام أكثر الفئات ياتى لها تبرعات، ونعمل على حوكمة هذه التبرعات.
وتبنت رؤية الدولة المصرية من مؤسسات محلية ودولية وخبراء فى مجال الرعاية، ونحتاج خبراء نفسيين، موضحة أن الوزارة اعتمدت على إيجاد سند تشريعى كامل وتابعت القباج: «من يسئ لطفل ويهدد حياته سيتم محاسبته بالقانون.
وأشارت القباج إلى أنه تم العمل على لامأسسة الرعاية البديلة ، ولم نفتح مؤسسات رعاية جديدة منذ 2017 لافتة إلى أن مشروع قانون الرعاية البديلة ارتكز على حقوق الطفل والمصلحة الفضلى للأطفال والمشاركة الهادفة وعدم إيذاء الأطفال، كما ارتكز على الحد من فصل الأطفال عن أسرهم البيولوجية، ولا يجب أن يكون الفصل الا إذا كان يهدد حياة الطفل.