ألقى الدكتور عبد الله سليمان الدعجة، أمين عام وزارة الأوقاف الأردنية، كلمة نائبا عن الدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية بالأردن، على هامش الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة عشرة للمجلس التنفيذى لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي، التي تقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.
وأكد الدعجة أن الفتوى محور الخطاب الإسلامي ذلك أنها حكم الله في أفعال المكلفين ، وهي تبين الحكم الشرعي لمن سأل عنه بدليل ومنهم من قال أنها توقيع عن الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن أثر الفتوي في هذه الأيام أشد خطرا، نظرا لظهور قضايا ونوازل لا عهد للسابقين بها، والفتوى بين كل ذلك كانت حاضرة وشاهدة توجه .
وأضاف الدعجة: "الفتوى صناعة تنتج عن عناصر عدة منها الدليل والعلاقة بين الواقع بتعقيداته والنص، والقول على الله بغير علم من أعظم الحرمات لما فيه من جرأة وافتراء على الله، ومن المعلوم أن الجماعات المتطرفة والإرهابية اعتمدت على توظيف الفتاوي لخدمة أفكارها المنحرفة وأهدافهم المختلة ونتج عنها خراب ودمار، ذلك يجب التضافر لعدم السماح بالفتوى لمن ليس هو أهل لها.
واختتم الدكتور عبد الله سليمان الدعجة، أمين عام وزارة الأوقاف الأردنية، بالإشارة إلى أن بلاده قامت بتأهيل الأئمة والدعاة، وفتح دور القرآن الكريم في أنحاء المملكة تحت إشرافها، وتكليف الأئمة والوعاظ لإعطاء الدروس الدينية وتوحيد خطبة الجمعة، وتخصيص أسبوع خاص للوئام بين الأديان.
ويشارك في المؤتمر الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية ورئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي، والدكتور نور الحق قادري الوزير الاتحادي للشئون الدينية والتحالف بين الأديان في باكستان، والحاج موسى درامي، وزير الحكومة المحلية ووزير الشئون الدينية بدولة جامبيا، والسفير أحمد التازي سفير المغرب بالقاهرة.
وعبر الفيديو كونفرانس، كلا من عيسى أحمد الكندري، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، وياقوت خليل قوماس، وزير الشئون بدولة إندونيسيا