استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الإثنين بمقر مشيخة الأزهر، الشيخ نصرت رمضان، رئيس الجمعية الثقافية في مقدونيا، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الدعوية والعلمية.
وقال الدكتور محمد الضويني، إن الأزهر الشريف يبذل جهودا كبيرة لنشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر داخليًا وخارجيًا، وهو ما ظهر من خلال جولات فضيلة الإمام الأكبر حول العالم ولقاءاته مع كبار القادة الدينيين، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تعزيز مكانة الأزهر عالميا، ودعم قيم الحوار بين الشرق والغرب، مؤكدا استعداد الأزهر لتقديم الدعم لمسلمي مقدونيا والجاليات المسلمة في أوروبا عبر فتح أبوابه لاستقبال الوافدين من مقدونيا ومختلف البلدان الأوروبية، بجانب إرسال المبعوثين الأزاهرة لممارسة المهام الدعوية والتعليمية ونشر المنهج الأزهري الوسطي فيها.
من جانبه أعرب الشيخ نصرت رمضان، عن تقديره للأزهر ولفضيلة الإمام الأكبر، ودوره الرائد في تعزيز الحوار وقبول الآخر والتعريف بوسطية الإسلام وسماحته عالميا، مشددا على اهتمام بلاده بتعزيز سبل التعاون مع الأزهر بصفته قلعة علمية يقصدها المسلمون حول العالم لتلقي العلوم الإسلامية، والاستفادة من خبراته في نشر الوسطية وتعزيز الحوار ونشر قيم التسامح وقبول الآخر.