استعادت أمانى ضرغام، أرملة الكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق، ذكريات احتفالهما بيوم الفلانتين، وقالت عبر فيسبوك :"مساء الخير ياحبيبى ، كنت بتقول مفيش حاجة أسمها عيد حب .. وكنت مقتنع بكلام نزار قبانى، الحب فى الأرض بعضا من تخيلنا .. لو لم نجده عليها لأخترعناه'، وأنا كنت بقولك : عيد الحب ده .. للعيال التوتو، لكنك لم يمر عيد حب إلا وأحضرت لى زهور جميلة حمراء ذات رائحه مبهجة، عيدك فى الجنة ياحبيبى".
ومن جهة أخرى قالت الإعلامية والكاتبة الصحفية أمانى ضرغام، وأرملة الكاتب الراحل ياسر رزق، إنها تعزى الشعب المصرى فى زوجها، لأن حبه الأول والأخير كان مصر.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "كلمة أخيرة" الذى يذاع على قناة "on": "ما حدث إنه كان الطبيب الفرنسى يأتى إلى القاهرة، واطلع على حالته، وقال له أن يأخذ جلسات علاج إشعاعى ومناعى، وكان عددهم 6 جلسات، وحصل عليهم، ولكن كان قلبه مريض، وأظن وأننى غير متأكدة ولا أعرف، أن ذلك قد يكون أرهق قلبه بشكل زائد".
وقالت: "الطبيب قال له قبل تلك الجلسات، أن كفاءة عضلة القلب قلت، وطلب منه أن يأتى الأسبوع المقبل لكى يقوم بعمل قسطرة ويقوم بتوسعة الشرايين من خلال بالون، لأن كان هناك صعوبة أن يجرى عملية قلب مفتوح، وكان كويس، وهو مريض يعانى من ضيق تنفس وعدم النوم بانتظام، ومتصورين أنها تعب عادي".
وأضافت: "إلى أن جاء فجر الأربعاء، فأدى صلاة الفجر بشكل طبيعى، وهو لم ينقطع يوما عن صلاة الفجر، وكان معه أبناؤه عمر وباسم، وبعد الفجر قال إنه تعبان وصدره يؤلمه، وردد التشهد، ثم قال إنا لله وإنا إليه راجعون، عليها نحيا وعليها نموت، أبناءه قالوا له إنه جيد، وطلب من أبناءه أن يهتمون بأمهم وعمتهم وجدتهم".
وقالت: "نزلت ورأيته قادم، سألته عن سبب ذلك، قال لى إنه جاء ليرانى، ثم قال لى إنه تعبان، وتصورت إنها غيبوبة سكر، وطلبت من باسم أنى يحضر السكر، وبعدها ردد الشهادة مرة أخرى، وأغمض عينيه، ظللت أهز فيه، وأقول له أنت من تتحمل كل شيء وطلبت أن يفتح عينيه، ولكنه لم يفتح عينيه".
وتابعت: "الدكتور طلب مننا أن نذهب به إلى المستشفى، وشاهدوا عينيه عند باب المستشفى قالوا لنا البقاء لله، وأصريت على أن يتم وضعه على جهاز رسم القلب، ولكنه كان توفى، فعدنا به إلى المنزل، وهو كان أخر وضوء له كان بمياه زمزم".
وقالت: "ندوته فى معرض الكتاب فى موعدها وستكون فى القاعة الكبيرة وليست الصغيرة، وكلنا سنذهب ونحتفل بعمل ياسر، وفوجئنا إنه ترك لنا فلاشة مع مدير مكتبه، وتلك الفلاشة بها كتابين أخرين له".