الباحثة صفاء فهمى تحصل على الدكتوراه من "فنون جميلة الزمالك".. صور

حصلت الباحثة صفاء فهمى، المدرس المساعد بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، على درجة الدكتوراه مؤخرًا، وذلك من خلال الرسالة التى ناقشتها بعنوان (الضوء كعنصر تشكيلى ودرامى لعروض الباليه المعاصر فى الألفية الثالثة)، بمدرج صلاح عبدالكريم بكلية الفنون الجميلة بالزمالك. تكوّنت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمد عبد الحفيظ مكاوى، الأستاذ المتفرغ بقسم الديكور، عميد كلية الفنون الجميلة سابقا "مشرفا"، والدكتور مصطفى عبد الهادى سلطان، أستاذ متفرغ بقسم الديكور وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية سابقا "مناقشا خارجيا"، شارك من خلال تطبيق سكايب، فى ظل جائحة كورونا، والدكتورة عبير محمد مصطفى، أستاذ مساعد بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بالزمالك "مناقشا داخليا". استمع إلى المناقشة الدكتور تميم النجار، أستاذ متفرغ ورئيس قسم الديكور سابقا، والدكتور أحمد حسنى، الأستاذ المتفرغ ورئيس قسم الديكور سابقا شارك من خلال تطبيق "سكايب" فى ظل جائحة كورونا، والدكتورة داليا فؤاد - أستاذ بقسم الديكور، والدكتور طاهر عبدالعظيم، الأستاذ بقسم الديكور، والدكتور جلال الشايب، مدرس بقسم الديكور، والدكتورة رضوى العشماوى، مدرس بقسم الديكور، والدكتور عدنان الحلوجى، مدرس بقسم الديكور، والمهندس خالد جمال، مدرس مساعد بقسم الديكور، والمهندسة آلاء محمد، مدرس مساعد بقسم الجرافيك، والعديد من الطلاب والطالبات. أكدت الباحثة صفاء فهمى، المدرس المساعد بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، أن البحث يركز على الإضاءة فى عروض الباليه المعاصر، وأساسيات تصميم الإضاءة، وجماليات الإضاءة، وتركز الباحثة على الرمزية فى اللون، والتكنولوجيا فى عروض الباليه المعاصر، وتستعرض أجهزة الإضاءة الحديثة والخدع والمؤثرات والإضاءة، وعروض الليزر والهولوجرام. تستعرض الباحثة صفاء فهمى، المدرس المساعد بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، دور الإضاءة فى خلق الإيهام لتصبح خشبة المسرح شاشة سينما بالإيهام بالخدع البصرية وأثر التكنولوجيا والإضاءة فى عروض الباليه، واستعرضت الدارسة تحليل للضوء واللون وتكنولوجيا الإضاءة فى العروض، والتى حولت خشبة المسرح إلى فيلم سينمائى مثل: ملكة الجليدFrozen ، باليه عمارة الرقص، باليه بحيرة البجع، ودموع حديد. فى نهاية الرسالة تم تقديم فكرة تصميمية لقصة "رابونزل" كعرض راقص باليه معاصر من تصور الباحثة، وذلك لاحتوائه على مشاهد كثيرة تعتمد على تقنيات الضوء الحديثة، والمؤثرات التى كانت المحور الأساسى للباحثة، مؤكدة أن العديد من الأعمال المسرحية وضحت دور اللون فى التأثير النفسى والعقلى على المتلقى، فمن الممكن التعبير عن القلق، الخوف، الاضطراب، الحزن، أو الفرح والسعادة، وذلك من خلال اللون ودرجة الإنارة. قالت الباحثة صفاء فهمى، المدرس المساعد بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بالزمالك: يستطيع مصمم الديكور المسرحى تصميم الديكور باستخدام برامج الحاسب الآلى، مستغنيا عن بناء شاسيهات للديكور، مما أتاح للمصمم الفرصة فى التغيير والتعديل، أو الحذف والإضافة لأى عنصر بالتصميم، وهكذا تتضح الرؤية التشكيلية كاملة أمام المخرج قبل التنفيذ العملى. أشار الدكتور محمد مكاوى، الأستاذ المتفرغ بقسم الديكور، عميد كلية الفنون الجميلة سابقا، إلى أن البحث مُنظّم ومُتوازن، لأن صفاء ابنتى ممتازة. وقال الدكتور مصطفى عبد الهادى سلطان، أستاذ متفرغ بقسم الديكور وعميد المعهد العالى للفنون المسرحية سابقا، إن صفاء فهمى من الكوادر الشبابية، وباحثة مجتهدة، وصاحبة منهج أكاديمى واعى، وأسعدنى مناقشتها فى رسالة الماجستير أيضا، وبحث الدكتوراه مكتمل، وأتمنى لها مزيد من النجاح. قالت الدكتورة عبير محمد مصطفى، الأستاذ المساعد بقسم الديكور بفنون جميلة الزمالك، سعيدة لوجودى مع الدكتور محمد مكاوى، عميد الكلية سابقاً، لأننى تتلمذت على يده، وأشرف على أعمالى كثيرا، وتابعنى فى كل خطواتى، وما وصلت إليه، وسعيدة لوجودى مع الدكتور مصطفى سلطان، عميد المعهد العالى للفنون المسرحية سابقاً، الذى استفدت من مناقشاته القيّمة، وتعلمنا من ملاحظاته، أضافت قائلة: صفاء أختى الصغيرة وصديقتى، تعاونت معنا فى مركز ضمان الجودة، ورسالة الدكتوراه جيدة، ومجهودك مُشرّف، وأنا سعيدة بقراءة الرسالة البحثية، وأشكر صاحب الفضل الدكتور محمد مكاوى، عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك سابقا، والدكتور تميم، وأتمنى مزيد من التفوق للباحثة صفاء. بعد مناقشة الباحثة صفاء فهمى، المدرس المساعد بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، قررت اللجنة منحها درجة الدكتوراه، من خلال الرسالة التى ناقشتها بعنوان (الضوء كعنصر تشكيلى ودرامى لعروض الباليه المعاصر فى الألفية الثالثة). جدير بالذكر أن الباحثة صفاء فهمى حصلت على درجة الماجستير من الكلية، عن رسالة أعدّتها بعنوان "عرائس ناجى شاكر.. وسط تحولات فن العرائس الأوروبى منتصف القرن العشرين". وتضم الرسالة 3 أبواب وهى: فن العرائس الأوروبى فى القرن العشرين، فن العرائس المصرى فى القرن العشرين، وعرائس ناجى شاكر بين التراث والحداثة. استعرضت الدارسة فى رسالة الماجستير حياة الفنان ناجى شاكر، بداية من دراسته فى مدارس الفنانين كارلو مينوتى وليوناردو دافنشى وجارو هيلبر، وعلاقته ببعض فنانى العرائس الذين عملوا فى مجال الإخراج والتأليف فى مصر، مثل صلاح جاهين وصلاح السقا، وتأثرهم به، وأهم فنانى العرائس، مثل نجلاء رأفت، وبدر حمادة، وجمال الموجى، الذين تأثروا بأعمال الفنان ناجى شاكر، ورؤيته الإبداعية فى تصميم العرائس. قالت الباحثة صفاء فهمى إن الدراسة تركز على الرؤية الفنية والإبداعية والتشكيلية للفنان ناجى شاكر فى تصميم عرائس الماريونيت بين التراث والحداثة، وكتابات النقاد عنه خلال عروضه، وتأثره بالتراث والفلكلور، الذى يظهر فى تصميماته التى تنطق بالهوية المصرية التراثية الأصيلة، مثل أوبريت "الليلة الكبيرة".