تستعد دولة كوت ديفوار لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر المعني بالتصحر فى الفترة من 9-21 مايو 2022، ليكون دعوة عاجلة لتوسيع نطاق استعادة الأراضي، وكذلك حلول للعمل المناخي قائمة على الطبيعة.
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بالأمم المتحدة حذرت خلال عام 2019 من أن ما يناهز 500 مليون شخص يعيشون في مناطق تعاني من التصحر، حيث إنه عندما تتدهور الأرض تصبح أقل إنتاجية، مما يحد من الأنواع التي يمكن زراعتها، ويقلل من قدرة التربة على امتصاص الكربون، وهو ما يؤدي إلى تفاقم التغيرات المناخية والظواهر الجوية المتطرفة مثل الجفاف وموجات الحر والعواصف الترابية، بينما يؤدي تغير المناخ بدوره إلى تفاقم تدهور الأراضي بعدة طرق مختلفة.
جدير بالذكر، أنه هناك علاقة وطيدة بين التغير المناخى والتصحر، حيث إن التصحر هى أحد الملفات التى ستتأثر بشكل مباشر بأزمة التغيرات المناخية.