ما حكم دعاء الوالدين على أولادهم رغم بر الأولاد بالأم والأب؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأجاب عن السؤال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عثمان في إجابته على السؤال: "نهى الشرع الحنيف من أن يدعو الرجل على نفسه وماله وولده حتى لا نصادف ساعة إجابة كما بين ذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابع عثمان: "لذلك خطأ كبير أن يدعو الإنسان على ماله أو نفسه في ساعة غضب وضيق ربما تصادف ساعة إجابة فيقع للابن مكروها، فالشرع يريد أن يغلق علينا باب الندم مع أنها دعوة وافقت ما قدره الله ولكن حتى لا نلم أنفسنا".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا: "وإن كان لابد أنك تتكلم وتدعو فلتدعو الله له بالهداية وليس غير ذلك".
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "تجرد البعض من واجبات الأبوة ولوازم الأمومة بعقوق الأولاد وإيذائهم والتعريض بهم يعبر عن تجرد من المشاعر الإنسانية وانتكاس للفطرة وهو حرامٌ شرعًا؛ فكما نهى الشرع عن عقوق الأولاد للوالدين فإنه نهى كذلك عن عقوق الوالدين للأولاد وتهيب دار الإفتاء بجميع المصريين عدم نشر وترويج هذه الصور والمقاطع المؤذية للنفس الإنسانية".