بدأ منذ قليل، خطاب المبعوث الأمريكى للمناخ جون كيرى، فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حول مستقبل العمل المناخي الدولي، في الفترة التي تسبق الدورة 27 لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27) في شرم الشيخ، فى ختام زيارته للقاهرة، وذلك بعد لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى.
والتقى المبعوث الخاص كيري مع نظرائه الحكوميين وممثلي الأعمال لحث التطلعات المناخية المتواصلة والمتزايدة، ودشن مع سامح شكري، مجموعة العمل المصرية ـ الأمريكية المشتركة للمناخ، صباح الاثنين، وهو مسعى مشترك لتعزيز الأهداف المناخية الثنائية والمتعددة الأطراف قبل قمة شرم الشيخ
وقال المبعوث الأمريكي جون كيري عقب لقائه مع سامح شكرى إن التغييرات المناخية باتت تهديد خطير لكوكب الأرض، مشيراً إلى أن تلك التغييرات تأتي بسبب ممارسات بشرية تستوجب تغيرها، وتابع: "نتطلع إلى المضي قدماً نحو تحسين الطاقة في دولنا والعالم.
وأضاف كيري في كلمته "حققنا نجاحًا كبيرًا فى قمة جلاجسو وعلينا العمل لانضمام بلدان أكثر إلى الحياد المناخى، وعلينا أن نتحرك بسرعة أكبر لمواجهة التغير المناخى".
ومن المقرر أن تستضيف مصر، مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيير المناخي 2022 ، بمدينة شرم الشيخ ، وهو المؤتمر الذي اكد عنه جون كيري بأن مصر لديها فرصا واعدة لتكون الدولة الأولى في العالم في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، معرباً عن سعى الولايات المتحدة الأمريكية لزيادة التمويل في هذا المجال، مشيرا إلى سعي أمريكا، للعمل عن كثب بشكل أكثر مع دول مثل مصر، نظرا لما لديها من قدرة على الإسراع في عملية التحول نحو الطاقة المتجددة.