أشادت المحامية مها أبو بكر المتخصصة في شئون المرأة، بفتوى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بحق "الكد والسعاية"،مشيرة إلى أنها تأتى للحفاظ على حقوق المرأة العاملة، كما أنها ترد على الآراء التي تقول أنها من عادات الغرب ولا أصل لها في الدين عندما فتحت هذه المسألة قبل سنوات، وتابعت:" الشيخ الطيب قطع الشك باليقين وأكد أن لها أصل شرعى".
وأضافت "مها أبو بكر"، خلال حوارها ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة "الحياة"، أن المرأة التي تكد وتتكبد العناء على مدى سنوات ثم تتعرض لجحود من قبل زوجها في نهاية المطاف تحتاج إلى سند قانونى يحميها من هذا، مشددة على ضرورة وضع تشريع واضح ينص على هذا الأمر ويؤيد فتوى شيخ الأزهر الشريف.
وأرجعت الدكتورة إيمان الريس مستشارة تربوية وأسرية، خلال مشاركتها في الحوار، انتشار العنف الأسرى إلى غياب المودة والرحمة بين طرفى الأسرة في الوقت الراهن، مشددة على أن كافة أنواع العنف الذى تتعرض له الزوجة، مرفوض تماماً، وتابع:"وأسوأ عنف تتعرض له المرأة هو العنف النفسى".
وشددت "إيمان الريس"، على أهمية تربية الأم للفتاة كون ذلك يترتب عليه بناء أسرة جديدة في المستقبل، ففي حال تخريج فتاة معقدة عاشت في أسرة نشأت على العنف، تعمل على إخراج هذه العقد في أسرتها المستقبلية، مطالبة بضرورة عدم تدخل الأسرة في حياة الزوج والزوجة.
وعرض البرنامج تقريرا يرصد آراء المصريين في الشارع حول تعرض الزوجة للضرب على يد زوجه وما هو القرار السليم الذى يجب اتخاذه في مثل هذه الواقعة؟، فكانت غالبية الردود تتمحور حول ضرورة تحمل الزوجة ذلك والبحث عن حلول تحافظ على كيان الأسرة خاصة إذا كان هناك أطفال دون اللجوء إلى الطلاق، كما استنكر الجميع تعرض الزوجة للضرب كونها هي نصف المجتمع وهى الأم والشقيقة.