قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الزيادة السكانية تؤثر على كل مقدرات الدولة، لافتًا إلى أن الخطاب الديني المسيحي يعمل على التوعية بهذه القضية في كل المجالات منذ فترة كبيرة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، أن الكنيسة تلمس بعض الأمور التي تحتاج لضبط بشأن الزيادة السكانية، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق، في أبريل 2021، وثيقة تنظيم الأسرة وكانت من البدايات المختلفة للتوعية بالقضية.
وتابع، أن التغيير في الفكر بخصوص هذه القضية يحدث بأشكال مختلفة، وتستهدف الكنيسة المجتمعات الريفية للتوعية بخصوص تنظيم الأسرة، مؤكدًا أن الكنيسة تستهدف 56 مجتمعًا كل عام في هذا الصدد، ويتم استخدام أكثر من وسيلة لمخاطبة المواطنين من كافة الزوايا.
وأوضح، أنه تجرى صناعة محتوى درامي لمخاطبة المجتمعات البسيطة «التوعية تشتغل في إن الأسرة ذات العدد الكبير التي لا يستطيع عائلها الإنفاق عليها؛ إن الجميع يكونوا منتجين»، كما يتم توضيح أن سبب معاناة الأسرة في هذا السياق هو زيادة عدد الأسرة، مؤكدًا أن الكنيسة تقدم دروس توعية للمقبلين على الزواج.
ولفت إلى أن الأباء الكهنة والخدام في الكنيسة في حالة تواصل دائم مع المواطنين «متواجدين دايمًا وعايشين واقع الأسر»، مؤكدًا أن هذا الأمر يساعد على زيادة التوعية بالقضية السكانية «هناك جهود من الكنيسة لتعليم الكبار الذين يضغطوا على أبنائهم بكثرة الإنجاب».