وزير التخطيط: الزيادة السكانية تمثل ضغط على الموارد.. "وكل سنة بنزيد دولة"

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مشروع تنمية الأسرة المصرية هام جدًا؛ لكون الدولة المصرية بذلت جهود خلال السنوات الماضية في جميع المجالات لبناء الإنسان، وهناك خطة تنمية شاملة ومشروع "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري. وأضافت "هالة السعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي أن الهدف الأصيل لما تقوم به الدولة هو تحسين جودة حياة المواطن المصري، مشيرة إلى أن ما تحقق كان سيكون له مردود أفضل حال ضبط معدل النمو السكاني، مشيرة إلى أننا شهدنا زيادة 25 مليون مواطن خلال 10 سنوات بمعدل 2.5 مليون مواطن سنويًا، معقبة: "كل سنة بنزيد دولة جنب مصر، والموارد الطبيعية محدودة، والدولة لها دخل مثل رب الأسرة، والزيادة السكانية تمثل ضغط شديد على الموارد. وتابعت وزيرة التخطيط، أنه كان من المهم وضع خطة لتكامل جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني للتوعية بخطورة الزيادة السكانية، مشيرة إلى أن هناك مؤشر لرأس المال البشري يعكس جودة صحة وتغذية المواطنين وإنتاجهم ودرجة ذكاءهم، منوهة بأن هناك فجوة والدولة حاليًا توفر كثير من الفرص التدريبية المجانية، ولا بد أن نحرص على الالتحاق بهذه الفرص باستمرار وعدم الاكتفاء بالشهادة، فكلما زادت المهارات زادت الفرص في الاختيار، مشددة على أن رأس المال البشري أهم ما يحسن وضع الدول على مستوى العالم. وأردفت، أن الأزمة الجيوسياسية العالمية بين روسيا وأوكرانيا في بدايتها ونعكف لوضع مجموعة من السيناريوهات حول التأثيرات المتوقعة، مطمئنة المواطنين أننا لدينا قدر كبير من الاحتياطي الاستراتيجي في السلع الاستراتيجية، مشيرة إلى أنه خلال جائحة كورونا لم نشعر بأي نقص في السلع في مصر.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;