قالت الدكتور جيهان فؤاد، عميد المعهد القومى للتغذية وأستاذ التغذية العلاجية، إن السمنة أصبحت مرضا مزمنا مستمرا، ومن الأمراض غير السارية أي المتعلقة بها أمراض أخرى، مشيرة إلى أن نسبة السمنة في السيدات أكثر من الرجال بمصر بسبب عدم الحركة وحبوب منع الحمل، وتابعت:" 16% نسبة السمنة في طلاب المدارس وهذا يشكل خطورة على حياتهم".
وأضافت "جيهان فؤاد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "مساء دى إم سى"، الذى تقدمه الإعلامية إنجى القاضي عبر قناة "dmc"، أن مرض السمنة يعانى منه العالم كافة، ولذلك تعمل الدولة على مكافحة السمنة من خلال التوعية وعمل الأبحاث اللازمة لجمع المعلومات اللازمة لمعالجة هذا الأمر، وتابعت:" أول بحث تم عمله على طلاب المدارس في عام 2004 ..التغذية المدرسية كانت مقترح من المعهد".
وأرجعت "جيهات فؤاد"، سبب ارتفاع نسبة السمنة في المجتمع إلى تغيير النمط الغذائي القديم إلى الحديث القائم على النشويات، وقلة الحركة، وتابعت:"قديماً لم يكن هناك وسائل نقل حديثة توفر المجهود وقلة الحركة، بالإضافة إلى أن الكورونا جعلتنا نلتزم المنازل وقلة الحركة أكثر"، مشيرة إلى أن نمط الحياة في المنازل من أسباب السمنة، وتابعت:" 39,8% في كبار السن أي من فوق الـ18عام".
وتابعت عميد المعهد القومى للتغذية:"لابد للطفل الذى نشأ في أسرة لديها تاريخ مرضى مع السمنة أن يمارس الرياضة، وعلى الوالدين كذلك الأمر، وتابعت:" لدينا قلة في حب الرياضة.. نصف ساعة من المشى يومياً يقينا من مرض السمنة"، مشيرة إلى أن شهر رمضان فرصة عظيمة للتخلص من الوزن وذلك يعتمد على اتباع أسلوب غذائى معين يعتمد على تقليل السعرات الحرارية بالإضافة إلى نصف ساعة مشى يومياً.