شارك السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، في الاجتماع الوزاري للإئتلاف من أجل الساحل الذي انعقد عبر وسائل الاتصال المرئي يوم الأربعاء الماضي.
تناول نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية – بحسب بيان وزارة الخارجية - الجهود المصرية من خلال الجهات المعنية بالدولة دعماً لاستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي ودُوله، ومُسلطاً الضوء على المُساهمة المصرية ببعثة الأمم المُتحدة في مالي MINUSMA وما يقترن بذلك من تضحيات جليلة للقوات المصرية المُشاركة كان آخرها استشهاد 2 وإصابة 4 من قوات حفظ السلام المصرية هناك، مُديناً بأقصى العبارات أعمال العنف المُرتكبة ضد القوات الأممية ومُتقدماً بخالص التعازي لأسر الشُهداء الأبرار.
وأشار السفير حمدي سند لوزا لأهمية اتباع مُقاربة وحلول شاملة تقوم على الارتباط الوثيق بين تحسن الوضع الأمني من جانب والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأثر السلبي للتغيرات المُناخية والظروف السياسية الأشمل بالدول المعنية من جانب آخر، مُؤكداً على ضرورة المُراجعة الدورية لاستراتيجيات عمل الائتلاف بغرض تعزيز الأثر المنشود ودعم الأمن والسلام والتنمية بمنطقة الساحل.