قال الدكتور ماجد غنيمة، أستاذ ميكاترونيك بكلية الهندسة جامعة عين شمس، أن الروبوت عندما تم اختراعه، كان لهدفين اثنين، وهما منح الإنسان قدرات ليست موجودة لديه، أو استبدال الإنسان بكيان آخر لديه قدرات وإمكانيات أعلى فى تنفيذ المهام.
وأضاف خلال تقرير أذاعه الإعلامى أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة "dmc": "بدايات الروبوت الموجودة الآن بدأت فى استبدال الإنسان فى العديد من المجالات، ومن بينها مجال الزراعة والصناعة والصحة، الروبوت مناسب للأعمال التى نسميها الأعمال التكرارية وبالتالى يتفوق على الإنسان فى القوة والدقة والسرعة".
وقال: "أصبح لدينا الآن جرارات موجودة فى الأراضى الزراعية تقوم بوظيفتها، وأصبح الجرار يعمل ذاتيًا بدلا من أن يقوده الإنسان، وتلك الخطوات تمت بالتدريج، فتم وضع حساسات وذكاء اصطناعى، وأصبح الجرار يقوم بوظائفه دون الاستعانة بالإنسان فى القيادة أو المهام".
تابع: "فى مجال الصناعة، أصبح الروبوت أساسيا فى خطوط الإنتاج، من خلال أجهزة روبوت حديثة ومتقدمة، وأصبح لديها قدرة حاسوبية وذكاء اصطناعى، وأصبحت الماكينات المستخدمة فى صناعة السيارات على سبيل المثال، قادرة على القيام بكل المهام التى كان يقوم بها الإنسان حتى السفن وخطوط إنتاجها".
ومن جانبه قال الدكتور أحمد سالمان أستاذ علم المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أكسفورد بإنجلترا: "هناك العديد من التطبيقات، وتم استخدام خلايا جذعية ببعض أنواع الضفادع، ويتم برمجة تلك الخلايا لتؤدى تلك الخلايا مهام محددة وتتخصص وتهدف شيء معين بطريقة معينة أو حركة معينة، وتؤدى وظيفة بصورة معينة".