عقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، لقاء موسعًا بمديرى عموم الوعظ على مستوى الجمهورية، لمناقشة التحديات التي تواجه تنفيذ خطط العمل وما يمكن أن يقدمه الوعاظ والواعظات خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، والشيخ ياسر الفقي الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة، ومديرى عموم الوعظ بالمجمع.
وقال الأمين العام، إن هذا اللقاء يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة الاهتمام بدور الوعاظ والواعظات في الجانب الدعوي والتوعوي والذي يمثل أهمية كبرى خلال المرحلة الحالية، وضرورة تكثيف الأنشطة التي تحقق المهام المنوطة بعمل الوعظ، كالقوافل الثابتة والمتحركة لتحقيق مزيد من التواصل مع الناس وتحصينهم من مخاطر الفكر المتطرف، بالإضافة إلى لقاءات الحملات التوعوية التي يتم إطلاقها بشكل دوري للتعامل مع القضايا والمستحدثات المجتمعية المتجددة.
وأوضح عيّاد أن هذه المرحلة الدقيقة مليئة بالتحديات؛ حيث تحتاج منا جميعا إلى بذل مزيد من الجهود وتحمّل الأعباء، فالمجتمع بحاجة ملحة إلى المعرفة في الكثير من الأمور التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، مؤكدا على ضرورة مشاركة وعاظ وواعظات الأزهر في كل الفعاليات والأنشطة التي تنظم داخل المحافظات، وأن تكون رسالتهم قوية تدعم الفكر الأزهري القائم على الوسطية والتسامح وقبول الآخر داخل المجتمع.
فيما أكد الشيخ ياسر الفقي الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني على ضرورة المتابعة اليومية لخطط انتشار الوعاظ والواعظات في القرى والمراكز وإعداد تقارير يومية بنتائج العمل والأداء الأسبوعي والشهري، بما يتناسب مع دور ورسالة الأزهر في جانب التوعية.
وناقشت الدكتورث إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات مع مديري عموم مناطق الوعظ آليات العمل الخاصة بالواعظات في الفترة المقبلة؛ لتحقيق أكبر استفادة من جهود واعظات الأزهر في الدعوة، وتحقيق أكبر قدر من ضبط العمل خلال تلك الفترة.