ينشر "انفراد" مجموعة من الأدعية المستحبة فى شهر رمضان المبارك، والتى ثبت صحتها عن الصحابة والتابعين، بالتزامن مع أيام رمضان المبارك، حيث أكد النبى صلى الله عليه وسلم أهمية الدعاء فى كل يوم من أيام شهر رمضان لما يحمله من أجر عظيم.
دعاء اليوم السادس من رمضان
اَللّهُمَّ اغْسِلْنى فيهِ مِن الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْنى فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبى فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ أسألُكَ اَللّهُمَّ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لأَنْ اُطيعَكَ وألا أعصِيكَ اجْعَلْنى فيهِ رَبى مُحبًّا لأَوْليائِكَ مُعادِيًا لأَعدْائكَ مُسْتنًّا فيهِ بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ.
وفى سياق متصل، شبه الفقيه والمؤرخ العربى أبو الفرج ابن الجوزى شهر رمضان المبارك بسيدنا يوسف عليه السلام بين بنى يعقوب فقال ابن الجوزي في كتابه بستان الواعظين ورياض السامعين: "قيل الشهور الاثنى عشر كمثل أولاد يعقوب عليه وعليهم السلام، وشهر رمضان بين الشهور كيوسف بين أخوته، فكما أن يوسف أحب الأولاد إلى يعقوب، كذلك رمضان أحب الشهور إلى علام الغيوب."
وعن فضل الشهر الكريم قال: شهر رمضان ليس مثله في سائرالشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائرالدهور، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور والمؤمن فيه محبوروالشيطان مبعد مثبور، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور، وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم، شاهد لكم أو عليكم، مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبرعن المحروم منكم والمقبول فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذى الجلال والإكرام ومرافقة النبى صلى الله عليه وسلم.