شهدت أسعار الطماطم ارتفاعا بشكل كبير فى الأسواق حيث وصل سعر الكيلو عند بائع التجزئة إلى 20 جنيهًا و ذلك لعدة أسباب منها قلة المعروض من الطماطم بالاسواق لقلة الإنتاجية نظرًا لانتهاء العروة الشتوية وبداية العروة الصيفية المبكرة حيث من المتوقع انخفاض الأسعارتدريجيًا خلال الأيام القادمة مع اعتدال المناخ وظهور بشائر العروة الصيفية .
وفى التقرير التالى نتعرف على أهم التفاصيل حول محصول الطماطم.
1- الطماطم من المحاصيل الغير قابلة للتخزين وسريعة التلف.
2- منتجات الطماطم التى تعرض فى أوقات ارتفاع الأسعار تكون من إنتاج الصوب الزراعية ومن المعروف أن تكاليف انتاج زراعة الصوب للطماطم مضاعفة وأكبر من تكاليف الزراعة العادية وهذا يفسر ارتفاع أسعار الطماطم فى أوقات نهاية العروات.
3- مصر من أكبر 5 دول انتاجا للطماطم فى العالم حيث تزرع ما يقارب نصف مليون فدان من الطماطم سنويًا .
4- يوجد 3 عروات أساسية فى زراعة الطماطم هى العروة الصيفية والعروة الشتوية والعروة النيلية حيث تنتج هذه العروات أكثر من 7 ملايين طن سنويا نصدر منها نحو 3% بكميات تصل إلى 140 ألف طن كل عام .
5- وجود الطماطم الطازجة طوال العام يرجع إلى تداخل العروات ووجود عروات غير أساسية كالعروة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية المتأخرة والعروة المحيرة فى وجود أصناف كثيرة من الطماطم تناسب كل الأجواء والأراضى وطرق زراعة حديثة كالزراعة داخل البيوت المحمية والزراعات المزدوجة.
6- تزرع فى مصر عروات متداخلة طوال العام حيث تمثل العروة الشتوية 42% من المساحة المنزرعة من الطماطم والتى تزرع شتلاتها فى سبتمبر وأكتوبر وتنتج ثمارها في يناير وفبراير ومارس التى تأثرت بشكل سلبى بسبب ارتفاع درجات الحرارة .
7- تزرع 49% من مساحة الطماطم فى العروة الصيفية والتى تزرع شتلاتها فى " فبراير ومارس وابريل ومايو " وتنتج ثمارها من يونيو حتى أغسطس وتزرع 9% فى العروة النيلى والتى تزرع شتلاتها فى يونيو ويوليو وتنتج ثمارها فى أكتوبر ونوفمبر وديسمبر .
8- قلة المعروض منثمار الطماطم خلال شهرى ابريل ومايو نتيجة لانتهاء ثمار العروة السنوى وعدم ظهور ثمار العروات التالية.