وجهت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، التهنئة للفنانة إسعاد يونس بمناسبة عيد ميلادها، قائلة :"كل سنة وانت طيبة يا صاحبة السعادة والمحبة والروح الحلوة ".
وتابعت الدكتورة مايا مرسى فى تدوينه لها ، إسعاد يونس الست الجدعة الاصيلة المساندة لكل من يحتاجه أم عظيمة وأخت متفانية وفنانة بنحبها ونقدرها ربنا يسعدك زي ما بتسعدينا يا أجمل إسعاد".
تحتفل الفنانة الإعلامية الكاتبة المنتجة إسعاد يونس اليوم بعيد ميلادها حيث ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 12 أبريل عام 1950، إسعاد يونس صاحبة السعادة ومتعددة المواهب والأوصاف التى لا تجد وصفًا محددًا يمكنه أن يضم كل صفاتها ومواهبها سوى ذلك الوصف الذى يحمله عنوان برنامجها الشهير والأكثر مشاهدة "صاحبة السعادة"، فهى كذلك أينما حلت وعملت وطلت، تحمل قدرًا كبيرًا من السعادة لمشاهديها ومستمعيها وقرائها، وتحقق المعادلة الصعبة بين البساطة والعمق، الثقافة والشعبية، السلاسة والمضمون الهادف، التلقائية والوعى، ودون أن تلهث للتريند يصبح كل ما تقدمه تريند.
فالفنانة الكبيرة متعددة المواهب واسعة الثقافة تتمتع بخفة ظل وقبول واسع وحضور جميل، تستطيع أن تحاور كل أطياف وفئات المجتمع، تراها بسيطة وتلقائية وقريبة من الجميع حين تجلس مع الفلاحات لتغنى أغانى الريف الجميلة، وفي ذات الوقت تحاور كبار النجوم والرموز في المجتمع فتبهرك بلباقتها وقدرتها على الدخول إلى مناطق لم يدخلها أحد قبلها، وعلى استخلاص المعلومات والحكايات بسلاسة وبساطة واحتراف كبير، وبطريقة السهل الممتنع، وهو ما فعلته فى حواراتها الحصرية وأهمها حوارها مع السيدة الأولى انتصار السيسى قرينة الرئيس.
وفى كل حواراتها الحصرية لم تكن إسعاد يونس تسعى وراء تريند أو تحاول اصطياد إجابات محددة بأسئلة ساخنة لتحرج الضيف أو تستخلص منه إجابات قد يحاول الكثيرون لو جلسوا مكانها أن يسألوها مغازلة للتريند واستدرارًا لإجابات تحتل صدارة وسائل التواصل الاجتماعى ولكنها لم تفعل بل كانت تحمى ضيوفها حتى من انفعالاتهم ولحظات ضعفهم، وهو ما تجسد فى الحلقة التى استضافت فيها الفنانة شيرين بعد أزمتها مع حسام حبيب.