قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أى أن تصل الروح للحلقوم فهنا تغلق باب التوبة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج الدنيا بخير، المذاع على قناة الحياة، أن على المسلم المسارعة للاعتذار هذه مهمة الإنسان ، موضحا أنه لا بد من المسارعة فى الاعتراف بالذنب والندم وهى التوبة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصالحين كانوا أشد الناس بكاء، ونحن فى أفضل أيام فإذا لم نكن نتوب فى هذه الأيام فمتى نتوب، وعندما تتوب من المعصية لا تعود للذنب مرة أخرى، موضحا أن الإنسان لابد أن يستثمر كل نفس فى توبة وندم.