أعلنت جمعية الأورمان دعمها الكامل للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات من الاساس ومعرفة اسبابها وابعادها الاجتماعية وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باستكمال سداد المديونية الخاصة بالغارمين والغارمات.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الجمعية وقبل تعثر المدين تساهم بشكل كبير فى عدم اقتراضه من البداية وذلك من خلال مساهمتها فى تقديم المشروعات التنموية متمثلة فى القروض الحسنة وتسليم الأكشاك بالإضافة الى دعم زواج الفتيات اليتيمات، وتقديم الخدمات الطبية من عمليات قلب وعيون وتسليم أجهزة تعويضية وأطراف صناعية، فضلا عن اعادة الاعمار وتوصيل مياه الشرب النقيه وتوصيل الكهرباء لكي يعيش المواطن المصري حياة كريمة تليق به كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح «شعبان»، ان الجمعية تبذل قصارى جهدها للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التى من الممكن ان تدمر أسرة بأكملها وأيضا للحفاظ على المجتمع من التفكك والمشاكل التى تؤدى إلى تشرد الأسر.
وأشار شعبان ان الأولوية للأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم وأنه يجرى اختيار الحالات المستحقة من خلال مديريات التضامن الاجتماعي بمحافظات الجمهورية المختلفة، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظات من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.
ولفت إلى أن التوسع في النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية في إقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر.