جرائم تزوير العملات الورقية، انتشرت في الفترة الأخيرة، وألقت الجهات الأمنية العديد من قضايا تزوير العملات خلال الأيام الماضية، ويقع أغلب المواطنين في مأزق العملات المزورة، ويستعرض "انفراد" 7 علامات للتفرقة بين العملات الحقيقية والمزورة، وهي كالتالي:
* "ملمس العملة".. العملة الأصلية يكون ملمس الورقة الخاصة بها خشنًا، أما العملات المزيفة يكون ملمسها ناعما وأملسا مثل الورق المطبوع.
*العملات الأصلية ألوانها زاهية وواضحة وصريحة غير متداخلة، أما العملات المزيفة ألوانها متداخلة وباهتة.
*العلامات المائية المطبوعة على الفئات المختلفة من النقود والتي يختلف شكلها من فئة لأخرى، فالعلامة المائية المطبوعة على فئة الـ10جنيهًا، ليست كتلك المطبوعة على فئة الـ100 جنيهًا.
*يوجد بروز عند الأرقام المكتوبة لفئة العملة وقيمتها، أما العملات المزورة فلا يوجد بها هذا البروز.
*الخط المزود به الورقة النقدية المطبوعة وهو ما يطلق عليه خط الضمان.
*النقود الأصلية بها خيوط لامعة ورسوم غير مكتملة، تكتمل في الضوء وبتحريكها في زوايا مختلفة، كرسمة أبو الهول، والعملات المزيفة لا يوجد بها هذه الرسوم.
*كل فئة من فئات العملة الأصلية يكون مكتوبا عليها أرقام مسلسلة منسوخة 4 مرات في أماكن مختلفة على العملة من الأمام والخلف، أما العملات المزيفة تكون الأرقام المكتوبة عشوائية.
كانت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى كشفت عن قيام ( أحد الأشخاص ، مقيم بدائرة قسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية) بمزاولة نشاطاً إجرامياً تخصص في تقليد العملات وترويجها .
عقب تقنين الإجراءات وبإستهدافه أمكن ضبطه بمسكنه وبحوزته ( 265 ألف جنية عملات ورقية مُقلدة "مختلفة الفئات" - طبنجة صوت وطلقة لذات العيار - ماكينة طباعة حديثة بها ماسح ضوئى ومدخل للفلاشة - مجموعة من الأوراق المُعدة للطباعة وقطاعة أوراق – مبلغ مالى) وبمواجهته إعترف بحيازته للمبلغ المالى المُقلد لترويجه على عملائه والطبنجة الصوت بقصد حماية نشاطه الإجرامى والمبلغ المالى حصيلة نشاطه الإجرامى وباقى المضبوطات يستخدمها فـى تقليد المبالغ النقدية .
كما اعترف المتهم أن القائم على معاونته فى ترويج العملات المُقلدة (مالك شركة مقاولات ، مقيم بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بالقليوبية ، له معلومات جنائية ومطلوب التنفيذ عليه فى 15 قضية "شيك - تبديد – نصب" بإجمالى مدد حبس بلغت 25 سنة و 9 شهور) وأنه يتخذ من مقر شركته الكائنة بمحافظة القاهرة مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى ، تم ضبطه وبتفتيش مسكنه وشركته عُثر بداخلهما على (مبلغ مالى ، مبلغ مالى "مُقلد") وبمواجهته إعترف بحيازته للمبلغ المالى المُقلد لترويجه على عملائه.