نظمت وزارة الصحة والسكان مناقشات علمية بين عدد من أطباء أمراض الدم وزراعة النخاع ووفد من أطباء الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى، تحت إشراف الدكتور فابيو سيسرا أستاذ أمراض الدم بجامعة سان رافيل بمدينة ميلانو، وبحضور عدد من أعضاء المكتب الفنى للوزير، وذلك على مدار يومين، فى 3 مستشفيات تابعة للوزارة.
جاءت هذه الجلسات النقاشية فى إطار زيارة الوفد الإيطالى لمستشفيات (أورام دار السلام، الشيخ زايد التخصصى، معهد ناصر للبحوث والعلاج)، بناء على دعوة من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، عقب استقباله للسفير الإيطالى ووفد الوكالة الإيطالية، أمس الأول الأحد فى ديوان عام وزارة الصحة، للاطلاع على المراحل والبروتوكولات العلاجية المتبعة، والتعاون لتحسين الخدمات التمريضية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان إن الجانبين حرصا على التنسيق المشترك لتنظيم دورات تدريبية دورية للأطباء وفرق التمريض، من خلال إرسال بعثات من القوى البشرية المصرية إلى إيطاليا أو استقبال وفود من الخبراء الإيطاليين لتدريب الفرق الطبية على أحدث البروتوكولات العلاجية، للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى.
وتابع أن الوفد الإيطالى زار وحدات (زرع النخاع، أمراض الدم، بنك الدم، فصل النخاع، معمل النخاع) بالمستشفيات الثلاث، بالإضافة إلى زيارة باقى الأقسام للتعرف على سير العمل والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، والاطلاع على الحالات التي تم علاجها، بالإضافة إلى التعرف على مراحل علاج مرضى الأورام، حيث أشاد الوفد بجودة الخدمات المقدمة فى مجال علاج الأورام، والتزام هذه المستشفيات بتطبيق الإجراءات الاحترازية وأعلى معايير مكافحة العدوى.
وفى ضوء حرصت وزارة الصحة والسكان على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ولفت عبد الغفار إلى أنه يجرى العمل على رفع كفاءة وتطوير وحدات زرع النخاع ببعض المستشفيات، ومنها مستشفى الشيخ زايد التخصصي، حيث تمت زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 33 سريرا بدلا من 16 سرير لاستقبال المرضى وتقديم كل الخدمات الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى تطوير وحدة المعامل ودعمها بأفضل الأجهزة الطبية بما تتناسب مع معايير الجودة العالمية.
ولفت إلى أن عدد حالات زرع النخاع التي تم إجراؤها في وحدة زرع النخاع بمستشفى الشيخ زايد التخصصى، بلغت 2101 حالة.