أعلنت أسرة مارينا صلاح سركيس "ضحية الإهمال الطبى"، والتى توفيت بعد واقعة إهمال طبي داخل أحد المستشفيات، استقبال العزاء غدا الأربعاء الموافق 11 مايو فى قاعه الأنبا أنطونيوس بكنيسة الملاك فى شيراتون بمصر الجديدة.
وأوضحت الأسرة أن استقبال العزاء يكون ابتداء من الساعة 6 مساء إلى الساعة 10 مساء.
وفى سياق متصل، كان فريد جلال محامى أسرة مارينا صلاح "ضحية الإهمال الطبى" كشف عن تفاصيل المأساة التى تعرضت لها مارينا، وقال خلال التغطية الخاصة لتلفزيون انفراد حول وفاة مارينا صلاح بسبب الإهمال الطبى "أنا محامى الأسرة وقريب زوج مارينا، وهو اتصل بيا يوم الأحد الساعة 2 ونص ظهرا، قالى الحقنى مارينا بتموت، أنا ساكن قريب من المستشفى، رحت لقيته كان واقف فى الشارع بيصرخ قالى مارينا بتموت، دخلت جوه لقيت المستشفى، لقيت الدنيا مقلوبة وقافلين الباب من جوا".
وتابع محامى أسرة مارينا صلاح: "دخلونى وقالولى هى كويسة ومعرفتش أوصل لحاجة أو أفهم حاجة منهم، خرجت لجوزها رامز، حكالى أن مارينا دخلت تكشف على عينها كان عندها احمرار شديد، الدكتورة طلبت أشعة صبغة، وتم عمل الأشعة لها دون تحاليل مسبقة أو اختبار، حصل لمارينا مضاعفات من الدقائق الاولى، خرجت قالت لجوزها الحقنى انا بموت، جوزها رامز فضل يطلب المساعدة ويصرخ وحصل هرج ومرج فى المستشفى".
ويكمل محامى مارينا " الحالة ساءت لأن المضاعفات اللى بتحصل بتحصل سريعة، كان رامز جوزها بيشد الدكتور بيقوله إجرى بسرعة شوف مارينا فيها ايه، دخل يحاول ينقذها لكن كان الوقت عدى، معرفوش ينقذوها القلب وقف وأجهزة الجسم كلها وقفت، كمان مكنش فيه رعاية مركزة فى المستشفى وده اللى أدى لوفاتها، قالوا هينقلوها مستشفى تانية، راحت مستشفى الكهربا فضلت فى العناية يوم والدكاترة قالو الوضع صعب وفعلا توفت، بعده توجهنا لقسم النزهة عملنا بلاغا فى مستشفى العيون، وكانت كل الجهات متعاونة معانا".