وقع وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الدنماركى "جيبى كوفود" اليوم /الخميس/، مذكرة تفاهم ثنائية بشأن التشاور السياسى رفيع المستوى بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وكان الوزيران قد ترأسا - في وقت سابق اليوم - جلسة المباحثات المشتركة بين وفدي مصر والدنمارك؛ حيث تناولا مجالات التعاون الثنائي، خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية والتحول الأخضر، والقضايا الدولية والإقليمية ذات الأولوية.
يذكرأن، عقد وزير الخارجيةسامح شكرىالرئيس المعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الخميس، لقاء ثلاثيا مع وزير المناخ والطاقة والمرافق الدنماركى "دان يورجنسن" ووزير الدولة البريطاني "ألوك شارما" رئيس الدورة الـ26 للمؤتمر، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه الدنمارك حول تنفيذ تعهدات المناخ والذي يعقد برئاسة مصرية بريطانية مشتركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء استعدادات مصر الجارية لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مبرزاً حرصه بوصفه الرئيس المعين للدورة الـ27 للمؤتمر على التشاور مع كافة الأطراف المعنية بهدف الاستماع لرؤاهم حول مختلف موضوعات المناخ، على نحو يسهم في خروج المؤتمر بنتائج متوازنة تراعي أولويات وشواغل مختلف الأطراف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري قام في ذات السياق بطرح رؤية مصر للنتائج المنتظرة للدورة 27 للمؤتمر، حيث تتطلع إلى أن تمثل خطوة هامة على صعيد تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها لواقع فعلي على الأرض.
وأشار في هذا الإطار إلى أهمية الحفاظ على الزخم الحالي لعمل المناخ الدولي على نحو يرفع من سقف الطموحات ويجعل هدف وقف الارتفاع في معدل درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية في المتناول، بجانب التأكيد على ضرورة عدم تأثر تعهدات المناخ بالوضع الجيوسياسي الحالي.
ولفت حافظ إلى أن اللقاء تناول كذلك أهمية انخراط كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي في أعمال المؤتمر ومخرجاته، بجانب التطرق لموضوعات التكيُف مع تداعيات تغير المناخ والخسائر والأضرار الناجمة عنه، فضلاً عن توفير تمويل المناخ على نحو يلبي احتياجات الدول النامية.