نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذى رحل عن عالمنا اليوم، بعد أن قضى عمره فى خدمة بلاده الإمارات وكان خير خلف لخير سلف.
وتابعت فى بيان لها: "نشاطر شعب دولة الإمارات الشقيق وأعضاء العائلة الكريمة الأحزان في وفاة هذا القائد، ذاكرين المواقف التاريخية للإمارات في مساندة مصر دائمًا وبالأخص خلال الأوقات الصعبة".
وقالت "سنظل دومًا نذكر لسموه بكل التقدير دعمه المستمر لوجود وعمل الكنيسة القبطية في الإمارات، لخدمة أبنائها المقيمين هناك".
واختتمت: "خالص العزاء للأشقاء الإماراتيين متمنين لهم استكمالًا لمسيرة النمو والتقدم احتذاءًا لخطى الراحل الكبير.
كما أرسل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برقية تعزية لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فى وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد، جاء نصها:
"أتقدم بخالص العزاء والمواساة لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولآل نهيان الكرام، ولشعب الإمارات الشقيق، في وفاة الشيخخليفة بن زايد آل نهيان، رحم الله الفقيد وألهم الأهل والشعب الإماراتي وجميع العرب الصبر والسلوان".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "فقدنا قيادة حكيمة ومخلصة لن تنساها الشعوب العربية، الشيخ خليفة آل نهيان ترك بصمة خير وارتقاء حقيقية لبلاده والوطن العربى".
وفى سياق متصل، قدم الدكتور سامي فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية التعازى لدولة الإمارات وشعبها الشقيق في وفاة الشيخ خليفة بن زايدالنهيان مؤكدًا: باسمي وباسم القساوسة وشعب الكنيسة نعزي شعب الإمارات في وفاة الشيخ الفقيد".
وقال رئيس الأساقفة إن الشيخ خليفة ساهم فى نمو دولة الإمارات العربية المتحدة مستكملًا مسيرة الشيخ زايد الذى ربطته بمصر علاقات وطيدة.
وأكد رئيس الأساقفة أن المسيحيين العرب يذكرون للشيخ خليفة الحريات التى تمتعوا بها في الإمارات في عهده بالإضافة إلى رعايته للكثير من مبادرات الحوار الديني في الدولة الشقيقة أبرزها وثيقة الأخوة الإنسانية.