قالت فيردين نيرامانا، رئيس المنتدى الدولي لحوض النيل: إن المجتمعات الأفريقية، تفتقد للاتصال الجيد وصعوبة توفير المعلومات للمواطن العادي، وأن دور الإعلام هو المفتاح لتحقيق تأثير حقيقي على الأرض، سواء كان في أفريقيا أو دول حوض النيل.
وأضافت فيردين خلال كلمتها لمجموعة الإعلاميين المهتمين بالشأن البيئى فى مصر، بورشة العمل التى نظمها المنتدى العربى للبيئة والتنمية المستدامة تحت رعاية برنامج المنح الصغيرة الجيف التابع للأمم المتحدة بالعين السخنة فى إطار اطلاق مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ 27"والاستعدادات الجارية لقمة المناخ، اليوم الاثنين، ونركز على عدد من الملفات بالمنتدى، على راسها المياة والبيئة والزراعة والتغيرات المناخية.
وأضافت نيرامانا، في كلمتها لمجموعة الاعلاميين البيئن المصريين ، عبر خاصية الكونفرنس خلال إطلاق مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ 27" أن حدث اليوم يعطينا فرصة للحديث عن المستقبل، لنضع خريطة مستقبلية للتعاون معا استعدادا لقمة المناخ، مشيرة الي ان المبادرة داعمة لمنظمات المجتمع المدني التي لها اهمية كبيرة في التوعية بقضايا.
وطالبت فيردين بضرورة لفت النظر الي مشكلات ندرة المياه التي تؤثر على الحياة، ويدفع ثمنها العديد من الأسر الافريقية، مؤكدة أن التواصل أحد التحديات الكبرى لمعالجة ومواجهة آثار التغيرات المناخية، مطالبة بطرح بدائل وحلول للمجتمع، لقد بات الان الوقت مناسب لعرض الحلول ووسائل المعالجة دون التوقف عند عرض المشكلة فقط.
وطالبت فيردين بالتنسيق والتعاون بين الاعلام والمجتمع المدني لتحقيق هذه الآلية، مع الحث على تطبيق الحلول، فالمجتمع المدني هم الوسيلة لتقيم مردود الرسائل الإعلامية للمواطن.
وقدمت فيردين رسالة للمانحين، تطالبهم بالاستثمار والدعم في الاعلام والمجتمع المدني، باعتبارهم الوسيلة الحقيقية لنجاح العمل المناخي، بدونهم نعمل في جزر منعزلة.. واختتمت كلمتها نحتاج " للعمل اليوم وليس غدا.. نيل واحد ..عائلة واحدة" وهذا هو شعار المنتدي.