شاركت كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، ضمن فعاليات اليوم العالمى للمتاحف والذي تحتفل به منظمة اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف سنويًا يوم 18 مايو من كل عام، حيث فتحت الكلية المتحف الإثنوجرافي بها أمام الطلاب الأفارقة المشاركين فى نموذج محاكاة البرلمان الإفريقي والذين يمثلون 24 دولة إفريقية.
وقدم الدكتور محمد عبدالراضي المدرس بقسم الأنثروبولوجيا بالكلية شرحا لمحتويات المتحف الإثنوجرافي والذي يضم منتوجات ومشغولات وأدوات تمثل الثقافات الإفريقية المختلفة وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية للكلية والجامعة نحو إحياء التراث الوطني وخدمة المجتمع المصري.
وكان الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أعلن أن كليات الجامعة تشارك على مدار 3 أيام في اليوم العالمي للمتاحف وذلك من خلال تنظيم الندوات التوعوية في مجال المتاحف، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المتاحف منها: المتحف القبطي، ومتحف المركبات الملكية، ومتحف قصر النيل، ومتحف جاير أندرسون بالسيدة زينب.
وأكد الدكتور الخشت أن الجامعة تحرص على المساهمة في نشر الوعي المجتمعي وتعزيز الثقافة التراثية والهوية الوطنية للمجتمع المصري، وإحياء التراث الوطني بما يساهم في تنمية وتطوير المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال العمل على رفع مستوى الوعي بالأهمية الثقافية للتراث المصري، وتعزيز الفعاليات التي تدعم التواصل وتسلط الضوء على جهود المتاحف ودورها في دعم التراث والثقافة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي وتعزيز الوعي بالتراث والهوية الوطنية في المجتمع، وزيادة الوعي بدور المتاحف وأهميتها في تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب، وتأكيد دورها فى حفظ التراث واستحضار التاريخ، ونشر الثقافة والتذوق الفني وتنمية الحس الجمالي، والتبادل الثقافي وأهميتها كأحد عوامل الجذب السياحي.