حكم عمل جمعية بين الأشخاص وكل فرد يحصل عليها حسب دوره شهريا؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الخميس عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: "حلال وليس بها إشكال، فهى عبارة عن شىء
توافق عليه الناس ومحقق لمصالحهم وليس به إشكال فما يدفعه الشخص يحصل عليه فى دوره الشهرى".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا: "هذه الجمعية قائمة على فكرة التكافل والتعاون ومساعدة الجميع ولا يرفضه الشرع".
وأجابت دار الإفتاء المصرية فى فتوى سابقة نشرتها عبر موقعها الإلكترونى على سؤال نصه: "ما تعريف الربا؟ وما المنهج الذى سلكته شريعة الإسلام فى تحريمه؟ وما الحكمة من تحريمه؟"، حيث قالت الدار: "الربا: زيادة في رأس المال لا يقابلها عوضٌ مشروعٌ، والربا محرم في جميع الشرائع السماوية، وهو من أكبر الكبائر في شريعة الإسلام".
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "وقد حرَّم الله تعالى الربا لأسباب متعددة منها: إنه يقضى على روح التعاون بين الناس، ويولد فيهم الأحقاد والعداوات، ويؤدى إلى وجود طبقة من الجشعين الذين قست قلوبهم في الأمة والذين تكثر الأموال فى أيديهم دون جهد منهم، بل إن التعامل بالربا فى عصرنا الحديث أدّى إلى استعمار بعض الدول الغنية لبعض الدول الفقيرة".