قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن أجهزة كثيرة فى مصر ووزارات أهتمت برعاية لقاء مجلس كنائس الشرق الأوسط بصورة كنت منبهر بها فالأجهزة الأمنية سهلت كل الأمور من التصاريح والفيزات لكل الضيوف من جميع الدول ووزارة الصحة التى فرضت حالة الطوارئ وحضرت مستشفياتها للطوارئ لهذا الحدث وسيارات الإسعاف والأطقم الطبية ومحافظة البحيرة التى يوجد بها منطقة وادى النطرون.
وأضاف قداسته خلال لقاء تليفزيونى له بثته الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية أن مقابلة الرئيس للوفد المشارك كانت مقابلة طيبة جدا وفيها الروح الإنسانية، وتفاعل الرئيس مع كل الحضور من رؤساء كنائس الشروق الأوسط وتحدثوا معه عن مخاوفهم فى بعض المناطق وقدم لهم الرئيس رسالة طمأنينة لدرجة أنه كرر كلمة لا تتألم وبثت روح الطمأنينة فى نفوسهم فبعض رؤساء الكنائس كان أول مرة يأتى لمصر.
وأوضح قداسة البابا أن الإعداد للجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط جاء مبكرا منذ 6 أو 7 شهور، موضحا أنه كان هناك صعوبة فى الإتصالات مع المجلس لأن لبنان يعانى من ضعف الطاقة والكهرباء وعلى الرغم من ذلك تم تجاوزه والإعداد للجمعية العامة بشكل جيد، مضيفا أن المجلس يضم عشر دول منهم قبرص بدأ قديما بالكنائس الإنجيلية ثم الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ثم الكنائس البيزنطية ثم الكاثوليكية فتكون بأسلوب جميل أربع عائلات كل عائلة مجموعة من الكنائس ومن كل عائلة يتم اختيار رئيس لمدة أربع سنوات وكل عائلة بكيانها وتجمعنا المحبة.
وأردف: مجلس كنائس الشرق الأوسط يشجع الحوار الإسلامى المسيحى فالشرق الأوسط يضم سنة وشيعة كما يضم أرثوذكس وكاثوليك فالحوار سمة مهمة فى الوجود الإنسانى، كما يسعى المجلس إلى العمل المسكونى والتى تعنى وحدة الكنائس.