احتفلت الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمى للشاى، التى تحل اليوم السبت، مشيرة إلى أنه من أقدم المشروبات فى العالم، وأكثرهم استهلاكا بعد الماء، وقالت الأمم المتحدة فى تغريدة عبر حسابها الرسمى على موقع "تويتر"، "هل تعلم أن الشاى من أقدم المشروبات فى العالم، وهو أكثر المشروبات استهلاكًا بعد الماء، من الحقل إلى الكوب" لنحتفل بـ اليوم الدولى للشاى لضمان استمرار فوائده للبشر والثقافات والبيئة لأجيال قادمة".
وتعود أصول الشاى إلى أكثر من 5000 عاما، ولكن مساهماته فى الصحة والثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لا تزال ذات صلة فى عصرنا الحالي. قد بات الشاى يُزرع فى مناطق جدّ محددة، ويدعم أكثر من 13 مليون شخص، بما فى ذلك صغار المزارعين وأسرهم، الذين يعتمدون على قطاع الشاى فى سبل عيشهم.
يعد اليوم الدولى للشاى فرصة للاحتفال بالتراث الثقافى والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية للشاي، مع العمل على جعل إنتاجه مستدامًا "من الحقل إلى الكوب" لضمان استمرار فوائده للبشر والثقافات والبيئة لأجيال قادمة، وفقا لموقع "فاو".
ويعد الشاى من أقدم المشروبات فى العالم، وهو أكثر المشروبات استهلاكًا فى العالم، يتوفر الشاى فى شكل عديد من الأصناف، والتى تختلف وفقًا لتقنية الأكسدة والتخمير المطبقة، وتوفر زراعة الشاى فرص عمل ودخل لملايين من صغار المزارعين، الذين يكملون أو يحلون محل إنتاج مزارع الشاى الأكبر فى العديد من البلدان.
بينما يتم استهلاك ثلاثة أرباع الشاى المنتج محليًا، يعد الشاى سلعة يتم تداولها وتصديرها على نطاق واسع، على مدى العقود الماضية، شهدت صناعة الشاى العالمية نموًا سريعًا، مع تزايد عدد المستهلكين على مستوى العالم.
على الرغم من زيادة استهلاك الشاى فى البلدان المنتجة الرئيسية، لا يزال استهلاك الفرد منخفضًا، مما يشير إلى أنه لا تزال هناك إمكانات نمو كبيرة فى هذه البلدان، ويمكن لشرب الشاى أن يجلب العديد من الفوائد الصحية، بداية من كونه مضادا للالتهابات إلى كونه مضادا للأكسدة وآثار فقدان الوزن.
ويوجد فى الصين وكوريا واليابان 4 مواقع لزراعة الشاى مصنفة على أنها مواقع نظم التراث الزراعى ذات الأهمية العالمية من قبل منظمة الأغذية والزراعة.