قال السيد القصير، ووزير الزراعة والاستصلاح الزراعى، إن مصر من ضمن الدول القليلة على مستوى العالم فى استصلاح الأراضى الصحراوية، موضحاً أن الهدف من المشروعات القومية العملاقة التى تنفذها الدولة فى قطاع الزراعة هو تأمين منظومة الأمن الغذائى للشعب المصرى، مشيراً إلى أن ذلك يواجه تآكل الرقعة الزراعية القديمة للدولة المصرية.
وأضاف "القصير"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى المصرية، أن مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعى، ضمن مشروع استصلاح وزراعة مليون و50 ألف فدان، وهو الذى يمثل 30% من مساحة الدلتا القديمة والذى نعمل عليه منذ آلاف السنين وهذا مشروع عملاق على الشعب المصرى إدراك ذلك، وتابع:" الرقعة الزراعية القديمة تآكلت ولكن الدولة تبذل مجهود جبار من أجل توسيع الرقعة الزراعية الآن".
ولفت وزير الزراعة، إلى أن الدولة تعمل على دعم المزارعين ومدهم بأحدث المعلومات والتقاوى الجديدة المعتمدة التى تهدف إلى زيادة إنتاجية الفدان الزراعى، ورفع جودته، وتابع:" سبب زيادة إنتاج فدان القمح هذا الموسم استخدام التقاوى الجديدة والمعتمدة القائم عليها الباحثين المصريين"، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى، وجه بالتوسع فى المساحات المنزرعة من القمح والمحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى التوسع فى عمليات البحث العلمى الذى يهدف بالارتقاء بمنظومة الزراعة بالبلاد.