أشادت ماريا تيريزا بيساني، مسؤولة الشؤون الاقتصادية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا بتوجه مصر نحو الاقتصاد الأخضر والدائر لافتة إلى أهمية أفريقيا بالنسبة لأوروبا، وخاصة الدول التي تتجه نحو الاقتصاد الدائر مشيرة إلى قصة نجاح مدينة الروبيكي للجلود في مصر التى لا تنتج أى مخلفات "قصة امل وتعزز رؤيتنا فى إمكانيه التتبع".
جاء ذلك خلال كلمتها في اليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي الذي انطلق أمس بالتنسيق بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو بالتعاون ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا في مصر بحضور وزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر وسفير إيطاليا، بهدف تسريع العمل من أجل صناعة الملابس والأحذية المستدامة و تسخير إمكانات الابتكار للعناية الواجبة وتقليل الأثر البيئي والذي يعد الطريق إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 في مصر.
وأكدت المسئولة الأممية " نحتاج إلى حلول مبتكرة ليكون هناك فرص كبيرة في مجال إمكانية التتبع وهنا تكمن أهمية اللجنة الاقتصادية في أوروبا".
ولفتت المسئولة إلى أن إتاحة فرص الصناعة في المنسوجات والجلود لا بد وأن تضع علي الأجندات المتعلقه بالمناخ مشيرة إلي أهمية التشريعات الفردية وان تقترن هذا التشريعات بالاستدامة وتقديم الحوافز ودعم النماذج من الشركات الصغيرة والمتوسطة، مضيفة أن جائحة كورونا وضعت سلاسل القيمة فى وضع حرج.
وأوضحت المسؤولة الأممية أنه ينبغي أن نفهم الاستدامة ونحضر الجيل القادم لذلك داعية إلى أنه لا بد وأن نجد حلول للتحديات التى تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة وأن نركز على الربحية لها.