تختتم الكنيسة الكاثوليكية اليوم الثلاثاء، صلوات الشهر المريمى، فى السابعة مساء حيث يعتبر من الشهور التى تحظى بقدسية، خاصة فى الكنيسة الكاثوليكية، فهو الشهر الذى خصصته الكنيسة لإكرام السيدة مريم العذراء، ويعتبر شهر الورود والجمال والحياة والتجدد.
ويعتبر إكرام العذراء مريم فى شهر مايو تقليدا غربيا، ومن ثم انتقل إلى الشرق فبعض المؤرخين ينسبون نشأته إلى الطوباوى هنرى، غير أن ممارسة شهر مايو نشأت فى إيطاليا ومن ثم انتشرت في كل دول أوروبا وأمريكا والعالم أجمع.
وكان الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشؤون الإيبارشية البطريركية، ترأس قداس ختام الشهر المريمي، وذلك بكنيسة العذراء مريم بالقاهرة الجديدة، بمشاركة الأب يوسف أسعد، راعي الكنيسة.
وبدأ الاحتفال بصلاة المسبحة الوردية، أعقبها القداس الإلهي الاحتفالي، ثم أعطى الأنبا باخوم كلمة العظة قائلًا: "إننا اليوم نختتم تأملنا عن عمل الله في حياة مريم، لنبدأ عمل الله في مسيرتنا الشخصية وتجاوبنا مع كلمته".
ووقدم الشكر للأب هدية تامر، لمجهوداته الكبيرة في خدمة الكنيسة خلال السنة الأولى لها، كما شكر أيضًا الأب يوسف أسعد، تقديرًا لخدمته في الرعية، منذ 6 أشهر، والتى تظهر علامتها فى الكنيسة وعائلاتها وأنشطتها.
واختتم القداس بالترانيم المريمية من إحدى سيدات الرعية، بمشاركة المرنمة سيلفيا عودة وعائلتها، من كنيسة الروم الكاثوليك، ثم قدم الأب يوسف أسعد، الشكر لهن، وعقب القداس الإلهي، أقيم استقبال لجميع الحاضرين في الركن الاجتماعي بالكنيسة.