قال نوفل تلاحيق، رئيس المكتب الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا لصندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية "الإيفاد" أن المنظمة الأممية تعمل مع الحكومة المصرية لدعم الأولويات والاستراتيجيات الحكومية فى التحول الرقمى وخاصة في مجال الزراعى في مصر والمنطقة.
وأوضح المسؤول الأممي أن الاتصالات ونظم المعلومات والتكنولوجيا الرقمية تؤدي إلى التقدم وتعطي الكثير الفرص وتدعم امتداد سلسلة القيمة لافتا إلى أن التحول الرقمي لا يصير بنفس المقدار في كافة أنحاء العالم ويختلف بين حتي بين المناطق الحضرية الريفية.
جاء ذلك خلال اليوم الثاني لملتقى التكنولوجيا الزراعية الذى أطلقه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد بالتعاون مع الحكومة المصري لمدة يومين بمشاركة مجموعة من وكالات الأمم المتحدة والشركاء في القطاع الخاص وممثلين من وزارات الزراعة والاتصالات والتعاون الدولى.
حيث يعد الملتقى منصة للجهات الفاعلة الرئيسية في الزراعة والنُظم الغذائية لمناقشة سُبل تقوية النُظم الإيكولوجية الرقمية الوطنية والإقليمية من أجل تعزيز الزراعة الشاملة والمستدامة والتحول الريفي.
ويُركز الملتقي على الاستراتيجيات والأولويات التي تعود بفائدة مباشرة على صغار المنتجين، ولا سيما المرأة والشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وشمل المشاركون ممثلين وخبراء من الحكومة المصرية والصندوق والمؤسسات المالية الدولية والشركاء في مجال التنمية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني و أيضا ممثلون عن المؤسسات المالية الدولية ومنظومة الأمم المتحدة، وكبري شركات الاتصالات، وكيانات التمويل الإلكتروني، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني بحضور دينا صالح المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الزراعية إيفاد
وأشار المسؤول الأممي أن اتحاد الاتصالات الدولي في تقرير سابق له حذر من أن نصف سكان العالم ويبلغ عددهم 3.6 مليار شخص لا يتصلون بالإنترنت و هذا خلال العامين الماضيين إلى 2.9 مليار مما يعني أن هناك تقدم سريع مشيرا إلي أن هناك الكثير من التحديات التى تواجهه المجتمعات للوصول إلي الإنترنت بسهولة وخاصة في المجتمعات الريفية وأهم هذه التحديات هي البنيه التحتية مضيفا أن الهدف من جلسة الإيفاد اليوم حول أفق المستقبل في التحول الرقمي في مجال الزراعة "هو الوقوف علي هذه التحديات ومحاولة إيجاد حلول لها".