طرح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، سؤالا: لِمَنصعِّب ما سهله الله تعالى، ونعسِّر ما يسره، ونُعقِّد الأمر البسيط؟! ، وذلك فى إطار حملته التوعوية " أكثرهن بركة" لمواجهة ارتفاع تكاليف الزواج.
وقال المركز، إن تيسير الزواج يساهم في تحقيق العفة ونشر الفضيلة، أما التعقيد فيه والمطالبة بالنفقات التي يمكن الاستغناء عنها كالمبالغة في أثاث البيت، واشتراط الذهب والمجوهرات، والهدايا المقدمة لأهل العروسين، والبذخ في حفلات الزفاف، وغير ذلك من الأمور التي طالما فُسخت الزيجات من أجلها، فمن أفعال الناس البعيدة عن هدى الإسلام وتعاليمه.
وكان قد أوضحمركز الأزهر العالمىللفتوى الالكترونية أغلى المهور، موضحا خطب رجلٌ امرأةً عند سيدنا رسول الله ﷺ فقال له ﷺ: ملِّكها أي شيء لك، أي على سبيل المهر، فلم يجد الرجل شيئًا؛ لضيق ذات يده.
فعرض الرجل أن يعطيها رداءه الذي على جسده؛ ولكن كيف.. وهو ولا يملك غيره؟! فلم يقبل منه ﷺ.
فجلس الرجل وطال جلوسه؛ ولما همَّ بالانصراف دعاه ﷺ؛ ليبحث معه عن مهر يقدر عليه، فسأله ﷺ عما حفظ من القرآن، وجعل مهر المرأة تعليمها ما حفظ من كتاب الله عز وجل، وهو لا شك خير المهور وأكرمها.
واشار المركز، إلى أن ذلك يدل على أن الصداق حق للزوجة لها ألا تتنازل عنه، وإن كان يُمكن التيسير فيه.