أعرب وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي عن سعادته بمستوى العلاقات بين تونس ومصر، والتعاون في مختلف المجالات بين البلدين، لافتا إلى أن المستقبل يحمل الخير للدولتين الشقيقتين مصر وتونس.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية التونسي - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس - إن العام الحالي هو العام الثقافي التونسي المصري، معربا عن تفاؤله بمستوى العلاقات بين البلدين وتطورها، وأن شهر مايو الماضي شهد توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين في إطار أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وتونس، بحضور رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن رمضان، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري ووفد رفيع من مسئولي الدولتين ورجال الأعمال.
وأضاف الزاهي أن وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية اتخذت حزمة من الإجراءات لمواجهة ظاهرة الأمية، حيث بلغ عدد المواطنين الذين يعانون من الأمية نحو مليوني مواطن، مشيرا إلى أن تونس كانت رائدة في مجال التعليم وأن الشهادات العلمية في تونس كان معترفا بها دوليا، والآن بعد حقبة صعبة شهدتها البلاد على مدى 10 سنوات ماضية أصبح لدينا مشكلة في ملف الأمية.
وتابع قائلا، إن أهم الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن هو إنشاء المركز الوطني للتعلم مدى الحياة، وأن الجميع لديه الإرادة والعزم على النجاح في مواجهة ظاهرة الأمية.
ونوه الوزير التونسي إلى أن الحوار مع الاتحاد العام التونسي للشغل مازال مفتوحا، ولم ينقطع وأنه سيتم تجاوز كافة نقاط الاختلاف من خلال الحوار وأن الجلوس على طاولة واحدة أمر موجود دائما.