قال أجيت جوبتيه السفير الهندى بالقاهرة، إن اليوجا جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي غير المادي للهند، ولاقت رواجًا عالميًا، فأصبح الناس يمارسون اليوجا في مختلف البلدان حول العالم ومنها مصر، حيث توفر نمط حياة صحي يعمل علي تحقيق التوافق بين الجسد والعقل والروح وإيجاد أسلوب متكامل الصحة والسعادة.
وأشار جوبتيه في كلمته بالمؤتمر الصحفي المخصص للإعلان عن احتفالية اليوم العالمي اليوجا، إلي أن السفارة تنظم بالتعاون مع مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي، احتفالية اليوم العالمي الثامن لليوجا بحديقة الأزهر يوم 21 يونيو، كما تنظم فعاليات تمهيدية في مكتبة الاسكندرية، وفي متحف شرم الشيخ ومعبد الكرنك بالأقصر، فضلا عن عدد من ورش العمل الخاصة باليوجا في نادي هيليوبوليس والشمس والمقاولون العرب.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي لليوجا سنويًا في 21 يونيو منذ عام 2015، بعد إنشائه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2014.
وكانت الهند قدمت مشروع قرار لتحديد يوم عالمي لليوجا، ولقي مشروع القرار تأييد 175 دولة من الدول الأعضاء، فكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي هو أول من اقترح هذا اليوم في كلمته خلال افتتاح الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة، التي قال فيها: "اليوجا هدية لا تقدر بثمن من تقاليدنا القديمة وتجسد وحدة الجسد والعقل، والفكر والعمل، ونهج شامل مهم لصحتنا ورفاهيتنا، فاليوجا ليست تمرينا وحسب وإنما وسيلة لاكتشاف شعور الوحدة مع النفس ومع العالم ومع الطبيعة.
