تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد العنصرة اليوم الأحد، والذى يوافق 5 بؤونة 1738 فى التقويم القبطى، وذلك بعد عيد القيامة بخمسين يومًا، حيث يقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود السيد المسيح بعشرة أيام بحسب ما جاء فى رواية سفر أعمال الرسل.
ويطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لاسيما فى إنجلترا، حيث يكون يوم الإثنين التالى إجازة، ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أى خمسين يومًا)، كما يقع عيد الخمسين فى اليوم العاشر من عيد الصعود.
ويصلى الأقباط فى هذا العيد صلاة تسمى صلاة السجدة والتى تبدأ فى الكنائس ليل السبت، حيث يؤديها الأقباط ساجدون، لثلاث مرات حيث تعيد الكنيسة مرتين في طقس الصعود صباحًا ومساء عن طريق القداس فى الصباح وصلاة السجدة فى المساء.
ويبدأ الأقباط منذ الغد فى صوم الرسل الذى يمتد حتى 45 يوما، لمشاركة الرسل فى صومهم وصلاتهم التى تجسد بدء خدمتهم وتبشيرهم بالمسيحية فى كل الأقاليم.