ما الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح؟ ورد هذا السؤال إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عليه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عبد السميع: "صلاة الفجر تطلق على السنة وعلى الفرض وكذلك صلاة الصبح تطلق على السنة والفرض، فهذا ما يقال فيه كما يقول العلماء إنهما إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، بمعنى لو أنك قلت أنك صليت الصبح ولم تصل الفجر إذا المقصود صلاة الفرض وليس صلاة السنة".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: "وإذا ما قلت أنك أدركت الصبح والفجر إذا أنت صليت السنة والفرض بمعنى أن كلا اللفظين يستخدما فى كلا الصلاتين وكلاهما صحيح ".
وأكدت دار الافتاء المصرية في وقت سابق، أنه من المستحب شرعًا أن يبادر المسلم بأداء الصلاة في أول وقتها، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أى العمل أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها"، أما بالنسبة لمَنْ فاته أداء أحد الصلوات في وقتها لعذرٍ كنوم أو نسيان ونحو ذلك فيجب عليه أن يبادر بقضاء تلك الصلاة؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها».
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "فإذا نام الشخص عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس، وهو غير متعمدٍ فواتها، ولم يستيقظ لشدة تعبه، فعليه أن يقضيها عندما يستيقظ من نومه؛ ففى حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، يقول: "... لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس"، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فإذا استيقظت فصل".