قام السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، بزيارة عدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية بمدينة الإسكندرية؛ لتعزيز أوجه التعاون والتبادل الأكاديمي والثقافي مع مصر.
وبحث العضايلة مع رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوة أوضاع الطلبة الأردنيين الدارسين في مختلف كليات الجامعات، والذين يقارب عددهم 1400 طالبة وطالب، والجهود المشتركة لتسهيل الخدمات والرعاية المقدمة لهم، وتذليل أي عقبات تواجههم.
وأكد العضايلة وقنصوة، بحضور نواب رئيس جامعة الإسكندرية، الحرص على الارتقاء بمستويات التعاون والتبادل الأكاديمي والثقافي بين المؤسسات الأكاديمية الأردنية وجامعة الإسكندرية، وتعزيز التواصل والتنسيق مع السفارة الأردنية في القاهرة، عبر الملحقية الثقافية فيها، بما يخص شئون الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعة.
والتقى العضايلة، بحضور الملحق الثقافي في السفارة فوزي أبو فارس، عدداً من ممثلي الطلبة الأردنيين الدارسين في جامعة الإسكندرية، حيث أثنى على ما يتميز به الطلبة الأردنيون من سمعةٍ طيبةٍ وأخلاق ومستوى أكاديمي، فيما عرض الطلبة ملاحظاتٍ تتعلق بالقضايا الأكاديمية التي تواجههم بالجامعة، التي وعد المسئولون فيها بمعالجة أي تحديات إدارية أو أكاديمية ضمن اللوائح والتعليمات المتبعة.
وأعرب الطلبة عن تقديرهم لمستوى التعاون والتواصل الدائم معهم من قبل الملحقية الثقافية وبذل الجهود مع الجهات المصرية المعنية لتقديم جميع التسهيلات لهم، والتعامل مع قضايا أكاديمية أو إدارية يواجهونها.
وفي جامعة فاروس، بحث السفير العضايلة مع رئيس مجلس أمناء الجامعة علاء الدين رجب ورئيسها الدكتور محمود محي الدين، سبل النهوض بالتبادل الثقافي مع الجامعة وصولاً إلى المستوى المأمول، خصوصاً وأن الجامعة تضم تخصصات علمية حديثة وتعتمد توفير التدريب النوعي للطلبة الدراسين على مقاعدها في مختلف التخصصات العلمية.
وفي مكتبة الإسكندرية التي تمثّل صرحاً ثقافياً ذا مكانة عريقة، استمع العضايلة إلى شرح من القائمين على المكتبة، التي تضم في أروقتها مراجع ووثائق ذات قيمة علنية وتاريخية إلى جانب متاحف لمخطوطاتٍ ومراحل زمنية مهمة.
وتناولت الزيارة لمكتبة الإسكندرية والحديث مع مسئوليها البحث في إمكانية التعاون مع المؤسسات الثقافية والأكاديمية الأردنية في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات في مجالات ترميم وحفظ الوثائق.