أشادت فردريكا ميير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بدور مصر للالتزام القوى باحتياجات الفئات المهمشة والجهود المكثفة للتصدى للعنف ضد النساء والفتيات وتمكين أجيال من الشباب والشابات بالمهارات، الأصول والفرص.
جاء ذلك اليوم خلال احتفال نظمه كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية بيوم اللاجئ العالمى المقرر 20 يونيو 2022 تحت شعار "أى شخص كان، أينما كان، وفى أى زمان له الحق فى التماس الأمان،" بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، لحضور ما يقرب من 300 لاجئ من مختلف الدول.
وأضافت المسؤولة الأممية أنه أكثر من أى وقت مضى، يشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان ويلتزم بتمكين المرأة والوقوف ضد جميع أشكال العنف مضيفه و تسمح لنا شراكتنا مع أصحاب المصلحة الوطنيين والمجتمع المدنى والجهات الفاعلة فى التنمية بدعم النساء والفتيات للحصول على رعاية صحية أفضل ورعاية الأم والاحتياجات الإنجابية والمساعدة القانونية والوصول إلى توليد الدخل وتمكين جيل المراهقات من السعى للتمكين من خلال إطار عمل مبادرة "نورا"
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه فى هذا العام فى عام 2022، يخطط صندوق الأمم المتحدة للسكان (مع شركائه الوطنيين والمجتمع المدني) لمواصلة دعمه للنساء والفتيات اللاجئات للوصول إلى خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعى بالإضافة إلى خدمات الصحة الإنجابية مؤكد " سنواصل أيضًا دعم اللاجئين لدينا للتواصل الاجتماعى وإعادة بناء شبكاتهم الاجتماعية، وتلقى الدعم الاجتماعى، واكتساب مهارات مهنية مختلفة من خلال مساحاتنا الآمنة. سيشترك صندوق الأمم المتحدة للسكان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى تنفيذ برامج المساعدة النقدية الطارئة لدعم اللاجئين والمهاجرين الأكثر ضعفاً المعرضين للعنف.
وقالت المسؤولة الأممية نأمل أن تصبح مساحاتنا الآمنة بابًا مفتوحًا لجميع اللاجئين والمهاجرين الذين يحتاجون إلى الدعم، وأعتقد أيضًا أنها تتوافق تمامًا مع شعار اليوم القائل "أيا كان، ومتى وأينما كان، يحق لكل شخص البحث عن سلامة".
وقالت المسؤولة الأممية "يفخر صندوق الأمم المتحدة للسكان باستضافة الاحتفال على نطاق واسع باليوم العالمى للاجئين فى مصر، والمقرر أن يحتفل به العالم غدًا (20 يونيو) من كل عام لتكريم اللاجئين.
وأضافت المسؤولة الأممية نقدر الشراكة مع ووكالات الأمم المتحدة (مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، منظمة الصحة العالمية) والجهات المانحة (سويسرا والنرويج) بالمشاركة فى هذا الاحتفال.